أخبار تونس– رسمت الأممالمتحدة للألفية جملة من الأهداف في مجالات القضاء على الفقر وتعميم التعليم وتعزيز المساواة بين الجنسين وخفض معدل وفيات الأطفال وتحسين الصحة الإنجابية إلى جانب جهودها المتواصلة في مكافحة فيروس السيدا وضمان الاستدامة البيئية وإقامة شراكة عالية من أجل التنمية. وقد توفقت تونس في تحقيق مجملها، وفي إطار التعريف بمبادرات تونس والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومن أهمها الصندوق العالمي للتضامن والقضاء على الفقر 2002 والحد من الفجوة الرقمية بين بلدان الشمال والجنوب 2005 والسنة الدولية للرياضة والتربية البدنية 2005 والسنة الدولية للشباب 2010 ، يشارك وفد هام من مكونات المجتمع المدني التونسي في المنتدى الأممي الشامل للمنظمات غير الحكومية بنيويورك الذي ينعقد من 01 إلى 12 مارس 2010 قبل مؤتمر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان “بيجين زائد 15′′ حول تمكين المرأة اقتصاديا وتقدم أوضاعها في العالم. ويضم الوفد التونسي عددا من مناضلات المنظمة التونسية للأمهات تتقدمهن السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة التي تقدم عرضا حول المكاسب المحققة في تونس لإدماج المرأة في مجالات التنمية وآفاق تعزيزها على ضوء الأهداف المرسومة في برنامج الرئيس زين العابدين بن علي للمرحلة القادمة. ويمثل هذا المنتدى فرصة للتعريف بالتشريعات الرائدة المتخذة لفائدة المرأة في تونس والتي عززت مشاركتها في الشأن العام وفي العمل التنموي تماشيا مع أرضية التحرك المعتمدة على المستوى الأممي منذ قمة بيجين 1995 وكذلك أهداف الألفية للأمم المتحدة. ويبلغ عدد الجمعيات الناشطة بصفة قانونية في تونس في سنة 2009 حوالي 9350 جمعية مقابل 1976 جمعية فحسب سنة 1987 أي بزيادة 7374 جمعية. والأكيد أن تضاعف هذا المؤشر لمرات عديدة هو ترجمان لسياسة تونس المنيعة في التشجيع على بعث الجمعيات والمنظمات من أجل تحقيق الأهداف التنموية. ولقد تنوعت اختصاصات هذه الجمعية حيث تتوزع كالآتي: - 22 جمعية نسائية -1238 جمعية رياضية -456 جمعية علمية -5930 جمعية ثقافية وفنية -452 جمعية خيرية وإسعافية واجتماعية -578 جمعية تنموية -556 جمعية ودادية