تحتضن قاعة يحيى بالعاصمة والى غاية يوم 14 فيفرى الجاري معرضا تشكيليا جماعيا تحت عنوان «القيروان ارض الذاكرة» وذلك في إطار احتفال تونس سنة 2009 بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية. واستلهم الرسامون لوحاتهم من المعمار القيرواني والمناظر الطبيعية بالجهة . و جمعت مختلف الإبداعات التشكيلية بين الألوان الزاهية والداكنة فكانت لوحة «أضواء وألوان» لمجيد عياد و”أسوار القيروان” لعلي الزنايدى و”الصومعة” لحمادى سكيك و”وضريح سيدى الصحبي” لنورالدين الفوراتي وكذلك «ضريح ابو زمعة البلوى» لشمس الدين الصحراوي. كما اهتمت اللوحات المعروضة بعادات وتقاليد أهالي القيروان وذلك ما عبرت عنه لوحة «زيارة وزردة» لعلي الزنايدى فضلا عن الصور الفوتوغرافي لنور الدين الفراتي والتي جسمت مميزات العادات المتبعة في عاصمة الأغالبة للاحتفال بالختان . أما لوحة”حايك” لحمادى سكيك فتبرز خصائص اللباس التقليدي الذي ترتديه النسوة بمدينة القيروان وخاصة المتعلق بالمناسبات الاحتفالية . كما يتضمن المعرض مجموعة من الرسوم المجسدة لبعض الأحداث التاريخية التي شهدتها هذه المدينة ومن بين هذه اللوحات «رؤى متوسطية» لعبد اللطيف الرمضاني و”عودة الفرسان” لعلي الزنايدى. ويبقى السجل الذهبي لهذا المعرض المعبر عن آراء زائريه الذين دونوا فيه إعجابهم بما جادت به ريشة الفنانين التشكيليين من رسوم حول القيروان أرض الذاكرة