اعلن السيد عبد الرحيم الزوارى وزير النقل خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الاثنين بتونس ان مطار النفيضة زين العابدين بن علي سيكون جاهزا خلال شهر اكتوبر 2009. وتقدر طاقة استيعاب هذا المطار في مرحلة اولى ب5 ملايين مسافر سنويا فيما ستتطور طاقة هذه المحطة في مرحلة لاحقة لاستيعاب 20 مليون مسافر سنويا.واشار الوزير الى ان كل مليون مسافر من شانه ان يمكن من احداث الف موطن شغل مباشر و2000 موطن شغل غير مباشر. وبين ان نسبة تقدم الاشغال تقدر حاليا ب60 بالمائة وتجاوزت الدفوعات 500 مليون دينار من حجم الاستثمارات الجملية للمرحلة الاولى المقدرة ب800 مليون دينار. وحلل السيد عبد الرحيم الزوارى من جهة اخرى ابعاد الاجراء الرئاسي المتعلق بانجاز دراسة استشرافية حول مستقبل النقل الجوى لتونس الكبرى والتي تهدف على المدى الطويل (30 سنة) الى تحديد الموقع الملائم لانجاز مطار ثاني بتونس الكبرى. وبين ان هذه الدراسة تهدف على المدى القصير الى تطوير مطار تونسقرطاج الدولي وتحويله الى محطة دولية لتبادل وترابط الرحلات الجوية. واوضح انه تم منذ شهر جانفي 2009 فتح الاجواء امام الشركات الوطنية للنقل الجوي قصد تعزيز نصيبها من حركة النقل الجوي المنتظم والرفع من تنافسية الاسطول الوطني بما يمكنها من مجابهة المنافسة خاصة في بعض الاسواق. وستشهد السنة الحالية كذلك فتح الاجواء التونسية مع بقية الدول المغاربية على غرار ما تم مع ليبيا والمغرب فضلا عن الشروع سنة 2009 في المفاوضات لتحرير النقل الجوي مع الاتحاد الاوروبي اضافة الى اجراء مفاوضات مع الولاياتالمتحدة وكندا لابرام اتفاقيات ثنائية. وابرز حرص الوزارة على دعم الخطوط التونسية لدورها الهام في الاقتصاد الوطني مذكرا بالاجراء المتعلق باعفائها من الضريبة على الارباح لمدة 5 سنوات 2009-2013 مراعاة لبرنامجها الاستثماري الهام لتجديد اسطولها. وتقدر الاعتمادات التي ستخصصها الشركة لتستكمل صفقتها لاقتناء الطائرات الجديدة مليار يورو اي ما يعادل 1.8 مليار دينار.