أخبار تونس – خصص المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الاثنين بتونس، اجتماعه الدوري لمتابعة الاستعدادات الجارية لتنظيم الملتقى المغاربي الثاني لرجال الأعمال ومختلف الجوانب التنظيمية لهذا الحدث الهام الذي يلتئم يومي 10 و11 ماي القادم ومن المنتظر أن يجمع حوالي ألف رجل أعمال من الدول المغاربية. وخلال إشرافه على اللقاء أكد السيد الهادي الجيلاني على ضرورة مساهمة المكتب التنفيذي للمنظمة بفاعلية في تنظيم هذا الملتقى وإنجاحه بما يدعم إشعاع صورة تونس وسياستها الداعمة للتقارب والتكامل المغاربي خاصة على المستوى الاقتصادي. وحث رئيس المنظمة أعضاء المكتب التنفيذي على المشاركة بفاعلية في مختلف التظاهرات الاقتصادية الوطنية من ذلك يوم الاستثمار والشراكة الذي سينتظم يوم الأربعاء 21 أفريل الجاري بباجة. كما دعا رجال الأعمال إلى المساهمة بأكثر نجاعة في المجهود الوطني لتشغيل أصحاب الشهائد العليا والعمل على المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية التي رسمها البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات”. وكما تناول أعضاء المكتب التفنيذي للاتحاد بالدرس تطور الوضع العام للاقتصاد الوطني خلال الأشهر الماضية ونسق نموه بالنسبة للفترة المقبلة. واتفق أعضاء المكتب التنفيذي على عقد اجتماعهم الدوري مرة كل شهر عوضا عن مرة كل شهرين كما ينص على ذلك القانون الأساسي للمنظمة. ويذكر أن الملتقى المغاربي الثاني لرجال الأعمال سيجمع رؤساء منظمات أرباب العمل في المغرب العربي علاوة على ما يقارب 1000 مشاركا كما يهدف إلى تنشيط البناء الاقتصادي للكتلة الإقليمية واستكشاف فرص جديدة للشراكة في شمال إفريقيا خاصة في المشاريع ذات القيمة المضافة العالية و في قطاع تكنولوجيا المعلومات وبحث تطور الوضع الاقتصادي في المنطقة المغاربية بما من شأنه تكثيف الجهود لدعم مسار الاندماج الاقتصادي المغاربي. ويعد المنتدى أكبر تجمع اقتصادي مغاربي تشهده المنطقة وسيسعى المشاركون فيه إلى تأطير رجال الأعمال المغاربيين ضمن تجمع إقليمي بإمكانه تمثيل دول المغرب العربي في مختلف التظاهرات الاقتصادية الدولية. ويتضمن برنامج الملتقى جلسات عمل ستخصص للتحاور حول الأزمة العالمية وتأثيرها على اقتصاديات المنطقة وكيفية تنمية المبادلات التجارية فيها. كما ستهتم بالاستثمار كركيزة في بناء الاندماج الاقتصادي للمغرب العربي من خلال تقديم تجارب الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. وسيتم التركيز على دور المؤسسات المالية على غرار البنوك وشركات التأمين في تنمية التعاون الاقتصادي بين بلدان المنطقة المغاربية. كما سينتظم على هامش هذه التظاهرة صالون اقتصادي فضلا عن لقاءات شراكة بين عدد من رجال الأعمال.