أخبار تونس - تتواصل الجهود حثيثة لمزيد تطوير مشاريع البنية الأساسية التي ما انفكت تغير وجه البلاد نحو الأفضل. وقد ساعدت الحركية التي تعيشها تونس على مختلف الأصعدة على تأهيل محيط الإنتاج و على إدماج جميع الجهات في الحركية الاقتصادية بما أضفى مزيدا من التنوع والتحديث الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية لتونس. كما ساهم تطور البنية التحتية في تسريع استقطاب الاستثمارات الهامة التي يحرص رئيس الدولة على أن لا تشمل تونس الكبرى فحسب بل كافة جهات البلاد وذلك من خلال برمجة مشاريع جديدة رصدت لها استثمارات هامة ترمي أساسا إلى تهيئة مختلف الطرقات والجسور. وفي هذا السياق يذكر أن قطاع الجسور والطرقات بولاية بنزرت يستقطب حسب توقعات المخطط المتحرك 2010-2014 استثمارات بقيمة 86 مليون و42 ألف دينار. ومن ضمن المشاريع المبرمجة في هذا الإطار توسيع وتأهيل حوالي 118 كلم من الطرقات وتعبيد ما يزيد عن 58 كلم من المسالك بمناطق سجنان وجومين وغزالة وبنزرت الجنوبية إلى جانب انجاز 4 منشات فنية. كما تمت برمجة أشغال لحماية مدينة بنزرت من الفيضانات إلى جانب تهيئة مدخل مدينة منزل بورقيبة. وتندرج هذه العناية بالبنية الأساسية في إطار وعي تونس بأن قطاع البنية الأساسية هو أحد الرّكائز الأساسية لتحقيق الأهداف التنموية وعلى هذا الأساس، فقد حظي هذا القطاع بعناية خاصّة من الدولة على امتداد كافّة المخطّطات التنموية.