أخبار تونس – اعترافا بنجاعة استريجيات المجموعات والمؤسسات الاقتصادية التونسية وصلابتها إلى جانب قدرتها على الابتكار واستنباط منتوجات مالية جديدة وتطوير النقديات، تحصل البنك التونسي على شهادة “أم أس إي 20000′′. وتعتبر هذه الشهادة الأولى من نوعها التي تسند إلى تونس من هيئة مؤسسة “ماغراب كوربورايت” ومعهد البورصة بباريس. وقد تولى السيد سهيل إسكندر المدير العام لموءسسة “مغرب كوربوريت” تسليم الشهادة للسيد حسن زهير ممثل البنك التونسي وذلك بحضور السيدة علياء عبد الله الرئيسة المديرة العامة للبنك وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمديرين. وترصد هذه الشهادة العالمية معايير معينة قبل إسنادها لأي هيئة وهي بالخصوص: - محافظة المؤسسة على نسق نموها - ضمان مردودية عالية - استنباط منتجات مالية جديدة - إدخال خدمات بنكية مميزة وقد نجح البنك التونسي في اتباع هده المعايير من خلال توسيع حصته في السوق التونسية وتعزيزها في محيط بنكي يتسم بحدة المنافسة كما توفق البنك إلى اكتساب صلابة مالية متميزة تعكس سلامة التوجهات والحرص على العمل من أجل مزيد الارتقاء بالخدمات المصرفية وخدمة الحريف فضلا عن تسجيل نتائج مالية متزايدة حسب هيئة الإسناد (مغرب كوربوريت). ويشار أنه قد سبق للبنك التونسي أن كرم من قبل المجلة الأمريكية العالمية “غلوبال فينانشل” خلال السنة المنقضية كما تم اختياره “أفضل بنك تونسي لسنة 2009′′ من قبل مجلة “ذي بنكر ماقزين” للمجموعة الإعلامية البريطانية “فاينانشال تايمز”.