اختتمت يوم الجمعة بدار الجامعات الوطنية الرياضية بالعاصمة اشغال اليوم المفتوح حول “صيانة الروح الرياضية مسوولية جماعية” الذى نظمته الجمعية التونسية لصيانة الروح الرياضية ولجنة الصحفيين الرياضيين التابعة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين .وعبر المشاركون في اشغال الندوة عن اعتزاهم بما تلقاه قطاعات الشباب والرياضة والاعلام من فائق رعاية من قبل الرئيس زين العابدين بن علي مجددين التزامهم بالمضي قدما في تركيز مناخات رياضية نقية يسودها الاحترام المتبادل بين كافة اطراف الاسرة الرياضية . ودعوا الجامعات الرياضية والرابطات الى ان تمارس مسوولياتها بامانة وشجاعة والى الحرص على توفير كل الشروط التنظيمية والصحية والامنية اللازمة بالقاعات والملاعب الرياضية موكدين على ضرورة تعاطي الهياكل الرياضية بنفس القدر من المساواة والصرامة في ما يتعلق بتطبيق العقوبات حسب ما تضبطه قوانينها وذلك تعزيزا لثقة الجماهير الرياضية في الجهاز التاديبي الرياضي الوطني وشددوا من جهة اخرى على ضرورة تخصيص نسبة مائوية من مداخيل شركة التنمية الرياضية “برومسبور” لدعم موارد الجمعية التونسية لصيانة الروح الرياضية واقامة علاقة شراكة بين هذه الجمعية ومختلف الجامعات الرياضية الوطنية عبر عقود برامج. كما دعا المشاركون الى تسهيل مهام اعضاء الجمعية التونسية لصيانة الروح الرياضية والمتعاونين معهم من اجل تنفيذ خطط الجمعية في مجال تاطير الجماهير في الملاعب وبعث فروع جهوية لهذه الجمعية فضلا عن تثمين مسووليات روساء لجان الاحباء في الاندية والحرص على انتخابهم في اطار الجلسات العامة للاندية. اما في ما يتعلق بالاعلام الرياضي فقد شدد المشاركون على ضرورة توفير ظروف العمل المريحة للاعلاميين في كل القاعات والملاعب في كامل جهات البلاد. ودعوا الى ضرورة ان يلتزم ممثلو وسائل الاعلام باحترام التراتيب المعمول بها من قبل الهياكل الدولية في ما يتعلق باساليب وانظمة تغطية المقابلات مع التاكيد على ان التجديد والتنويع في اساليب التغطية التلفزية يجب ان لا يتنافى مع شروط حسن التنظيم فوق الميدان وان لا تتحول تلك العملية الى عامل اثارة واستفزاز للاعبين او المرافقين على مقعد الاحتياط . كما شدد المشاركون في الندوة على ضرورة التزام الاعلامي باخلاقيات المهنة وتفادى الاثارة ومزيد التحرى في نشر الاخبار وتوخي الدقة والموضوعية في نقل المقابلات والتصريحات ومضامين الموتمرات الصحفية فضلا عن ابراز النماذج الناجحة والقرارات الهادفة في مجال الادارة الرياضية سواء في الاندية او الجامعات وتمت الدعوة الى تربية اللاعبين الشبان صلب الجمعيات على قيم احترام المنافس والتشبع بالقيم النبيلة وبمبادى الروح الرياضية وذلك بالتوازى مع تلقينهم المبادى الفنية والتكتيكية الاساسية كل حسب تخصصه الرياضي . كما اهتم المشاركون بموضوع التحكيم واكدوا على ضرورة ايلاء هذا القطاع العناية اللازمة سواء من حيث التكوين او التحفيز المادى مع التشديد على ضرورة خلق مناخات تفاهم وثقة بين الحكم وبقية اطراف المباراة .