في اطار مساندة قائمات التجمع الدستورى الديمقراطي للانتخابات البلدية أدى السيد عبد الله القلال عضو الديوان السياسي للتجمع رئيس مجلس المستشارين عشية الثلاثاء زيارة إلى كل من المرسى والكرم بالضاحية الشمالية للعاصمة. وقد استهل هذه الزيارة بالتعرف على مكونات مبنى المقر الجديد للجنة تنسيق التجمع بالمرسى وعبر عن الفخر والاعتزاز بهذا المنجز الذي سيمكن من تحقيق نقلة نوعية في العمل التجمعى بالجهة واعطائه دفعا اقوى بما يعزز مكانة التجمع بالجهة وإشعاعه وتحركه والقيام بوظائفه على أفضل وجه. والتقى السيد عبد الله القلال بمقر لجنة التنسيق بحضور كاتبها العام اعضاء قائمة التجمع للانتخابات البلدية بالمرسى يتقدمهم رئيس القائمة السيد محمد كمال الصالحى. واطلع بالمناسبة على انجازات المجلس البلدي بالمرسى خلال المدة النيابية (2005 – 2010 ) والتي تميزت بكثافتها وتنوعها وشملت الاحاطة بالاحياء الشعبية وتحسين الوضع البيئى والعناية بالمحيط وجماليته والبنية الاساسية والشباب والرياضة وغيرها من المجالات الحيوية في حياة المواطن وذلك باستثمارات فاقت 11 مليون دينار بالاضافة الى المشاريع الرئاسية التي قدرت تكاليفها باكثر من ثمانية ملايين دينار. وأبرز عضو الديوان السياسي اهمية هذه المحطة السياسية الجديدة المتمثلة في الانتخابات البلدية التي تأتى مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية في اكتوبر الماضى والتي حقق فيها الرئيس زين العابدين بن علي فوزا باهرا ترجم بوضوح وفاء ابناء تونس الدائم لرئيسهم والعرفان بالجميل لسيادته لما بذله من جهود سخية منذ تحول السابع من نوفمبر اثمرت مكاسب ونجاحات رائعة بوأت تونس اليوم مكانة متميزة ومرموقة بين الامم واكسبتها مقومات اللحاق بالدول المتقدمة. وأوضح أنه بالإضافة الى كونها موعدا سياسيا وطنيا فإن انتخابات 9 ماى الجاري تعتبر حلقة اساسية من حلقات مسيرة التغيير والاصلاح والتطوير والتحديث ومزيد ترسيخ المسار الديمقراطي التعددي بالبلاد وهو مسار انطلق منذ التحول المبارك برعاية مستديمة من لدن الرئيس زين العابدين بن على الذي ما انفك يراهن على ابناء التجمع لما يتحلون به من روح وطنية ونضالية عالية ومن نضج واشعاع وصدق في جهودهم لكسب الرهانات ورفع التحديات وانجاح هذا الموعد السياسي الجديد. وأبرز السيد عبد الله القلال ان التجمع الدستورى الديمقراطى حزب الاستقلال وبناء الدولة العصرية والمؤتمن على مسيرة التغيير والاصلاح يدخل غمار الانتخابات البلدية بثقة واقتدار متسلحا بالرصيد الضخم من المكاسب والانجازات المحققة منذ التحول في كل المجالات ومن خيارات وثوابت راسخة انبنى عليه المشروع المجتمعى والحضارى التحديثى للرئيس زين العابدين بن على. وأشار الى ما تعيشه تونس اليوم في ظل السياسة الرشيدة والخيارات الصائبة لسيادته من أمن وأمان واستقرار ووفاق وتضامن وتنمية شاملة ومتوازنة ومن حياة سياسية متطورة. وبعد ان استعرض اهمية العمل البلدي وتأثيره البالغ والمباشر في تحسين نوعية وجودة حياة المواطن والاستثمارات الضخمة المنجزة من طرف البلديات، اكد رئيس مجلس المستشارين على التجند الكامل وتعبئة كل الامكانيات وتوظيف كل الجهود لانجاح الانتخابات البلدية ومساندة قائمات التجمع بكل قوة على غرار الانتخابات التشريعية الاخيرة مبينا ان في تحقيق النجاح الباهر لهذه القائمات تجديد الوفاء لشهداء الوطن الابرار ولابن تونس البار الرئيس زين العابدين بن علي وللتجمع الدستورى الديمقراطى الذى يبقى حزب الفعل والانجاز وخدمة المواطن والوطن وحزب النجاحات الكبرى بفضل تماسك اطاراته ومناضليه وتجندهم الدائم لخدمة حزبهم وبلادهم. وعلى اثر ذلك تحول السيد عبد الله القلال رفقة الكاتب العام للجنة التنسيق والاطارات الجهوية والمحلية التجمعية بالمرسى الى منطقة الكرم حيث ادى زيارة ميدانية رفقة اعضاء القائمة التجمعية للانتخابات البلدية الى عدد من احياء الكرم الغربية التقى خلالها المتساكنين الذين عبروا بكل تلقائية وحماس عن محبتهم للرئيس زين العابدين بن على ووفائهم لسيادته وعن تقديرهم لما يحظون به من لدنه من رعاية شاملة وموصولة وعن عزمهم القوى على انجاح الانتخابات البلدية بمنطقتهم واعتزازهم بالانتماء الى التجمع. وأشرف عضو الديوان السياسي على اجتماع عام بمقر شعبة بئر الحلو ابرز خلاله حرص رئيس الدولة على ان تجرى الانتخابات البلدية في كنف الشفافية واحترام القانون والتنافس النزيه بما يسهم في مزيد دعم المسار الديمقراطى التعددى ومزيد تحسين ظروف ومستوى عيش المواطن وتكريس شعار حملة التجمع / مدن افضل لحياة ارقى / فضلا عن الاسهام في تجسيم الاهداف الطموحة التي تضمنها البرنامج الرئاسى / معا لرفع التحديات/. وأبرز الرعاية الشاملة التي يوليها رئيس الدولة للاحياء الشعبية ومتساكنيها ولضعاف الحال وذوى الحاجيات الخصوصية مؤكدا في هذا الصدد ان سيادته اختار منذ التحول الانحياز لضعاف الحال وتركيز الجهود على القضاء على العوامل المعيقة للنمو. وشدد السيد عبد الله القلال على ضرورة رص الصفوف والتحرك الميدانى والتعريف بما تحقق من انجازات ونجاحات وبأن يكون التجمعيون سباقين في الاحاطة بالمواطن داعيا الى التواجد بقوة يوم الاقتراع والتصويت للورقة الحمراء ولقائمات التجمع حتى يحافظ التجمع على دوره الطلائعى والريادى في بناء تونس التغيير.