أخبار تونس- متابعة للمجلس الوزاري المغاربي للنقل المجتمع في دورته الأخيرة، بسرت الليبية في أواسط شهر جويلية الماضي (2009) الذي شدد على أهمية تنسيق عمل المصالح المغاربية المهتمة بالأرصاد الجوية ومعاضدة الجهود العربية في هذا المجال بغاية الاستجابة للقطاعات الاقتصادية المتنوعة وخاصة الزراعية والجوية منها، احتضنت مؤخرا العاصمة الليبية طرابلس الدورة العاشرة لاجتماع مديري الأرصاد الجوية بدول اتحاد المغرب العربي. وقد توجت هذه الدورة بالاتفاق على: - انجاز دراسة تقييمة لوضعية الأرصاد الجوية بدول الاتحاد يشرف عليها مديرو الأرصاد بالمنطقة - وضع برنامج تدريبي لتأهيل الإطارات المغاربية في هذا المجال وفق الحاجيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة - وضع برنامج عملي لفرق مغاربية مختصة لدراسة الظواهر الجوية القصوى التي تعرفها منطقة المغرب العربي نتيجة التغيرات المناخية - تحسين التنبؤات الفورية للطقس وتدقيقها ولاسيما عناصرها الجوية الخطيرة - العمل على إنشاء صور الرادار المركبة لكل دولة مغاربية ونشرها دوريا كل 15 دقيقة أو 30 دقيقة بهدف تسهيل التحليل الفوري للظواهر الجوية وفي مجال تنمية الموارد البشرية، تم الاتفاق على الاستفادة من “مركز وهران الإقليمي للتدريب في مجال الأرصاد الجوية” بالجزائر لتأهيل الفنيين المغاربيين والاستجابة للحاجيات الوطنية والمغاربية فى المجال بهدف إقامة منظومة استشعار للإنذار المبكر على المستوى المغاربي. وأشاد المشاركون بالتقدم الحاصل فى مجالات الربط بين مراكز الرصد المغاربية وتبادل المعلومات بخصوص التنبؤات البحرية فى انتظار تحقيق المزيد من نقاط الربط باستعمال الأقمار الصناعية مع الأخذ بعين الاعتبار شبكة الرادار الموجودة حاليا بدول الاتحاد.