أبرز السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية حرص الرئيس زين العابدين بن علي على تكثيف اللقاءات والاتصال المباشر مع المواطنين والمواطنات والقواعد التجمعية بالخصوص للتحاور معهم والاطلاع على مشاغلهم وتعريفهم أيضا بآخر المستجدات والتطورات المسجلة داخل البلاد وخارجها. واكد لدى اشرافه اليوم الثلاثاء على اجتماع عام بولاية سيدي بوزيد الإلتفاف الشعبي الكبير حول صانع التحول المبارك وخياراته السديدة التي حققت للتونسيين بمختلف شرائحهم مكاسب وانجازات رائدة في كل المجالات. وأشار إلى أن مفهوم التغيير في فكر الرئيس زين العابدين بن علي هو جهد متجدد من مرحلة الى أخرى وتوق دائم الى الأفضل مبينا أن البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ تركزت قاعدته على الانجازات والاصلاحات. ولاحظ الوزير أن نجاح المشروع الحضاري التونسي الذي أصبح أنموذجا دوليا يعود أساسا لما انبنى عليه من ابعاد عميقة مثل الإنسان التونسي فيها مرجعا وهدفا لجميع البرامج والمخططات التنموية الوطنية. وعبر عن الاعتزاز بالنتائج الباهرة التي حققتها قائمات التجمع الدستوري الديمقراطي في الانتخابات البلدية في كامل جهات الجمهورية والتي أكدت ريادة التجمع وقدرته على كسب كل المواعيد السياسية بكفاءة واقتدار وذلك بفضل حكمة رئيسه وكفاءة اطاراته وحماس شبابه. واضاف ان هذه المحطة جاءت لتعزيز مسار الديمقراطية والتعددية وتعكس سلامة المسار السياسي الذي رسمه الرئيس زين العابدين بن علي الذي أمن للبلاد مقومات الأمن والاستقرار والازدهار والمناعة. وتطرق السيد سمير العبيدي الى ما يشهده العالم من تحولات سياسية واقتصادية مبينا انه رغم هذا الظرف العالمي فان تونس استطاعت شق طريقها بثبات محققة انجازات رائدة في كل المجالات. وأشار الى ما تقوم به بعض الفئات الضالة رغم كل المكاسب التي تحققت للبلاد، من محاولات الاساءة الى تونس تحت غطاء الديمقراطية وحرية التعبير واحترام حقوق الانسان موءكدا ضرورة التصدي لهذه المحاولات والعمل على حماية المكاسب والحفاظ على امن البلاد واستقرارها والالتفاف حول الخيارات الوطنية ومزيد الانصراف الى البذل. ومن جهة أخرى ذكر الوزير بمواقف تونس المشرفة ومبادراتها الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الاقليمية والدولية من أجل ايجاد تسوية عادلة وشاملة ودائمة تمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ولدي اشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة أكد السيد سمير العبيدي على عراقة التجمع الدستوري الديمقراطي الذي له بصماته التاريخية المشرفة والذي تخرجت منه أجيال كان الاصلاح منهجها وحب الوطن شعارها. وشدد في هذا الاطار على تشجيع الكفاءات من الشباب والمرأة على تحمل المسوءولية داخل هياكل التجمع من أجل مواصلة المسيرة المظفرة وتأكيد ريادة الحزب وائتمانه على مسيرة التغيير. وساهم في اثراء الحوار عدد من المتدخلين فأكدوا التزامهم بالدفاع عن مصالح تونس معبرين عن وفائهم الدائم للرئيس زين العابدين بن علي والتفافهم حول خياراته وتوجهاته.