أخبار تونس – بحث الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية المنعقد أمس الخميس 10 جوان بمقر المنظمة برئاسة السيد الهادي الجيلاني رئيس الاتحاد، تطور الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام بتونس وآثار الأزمة المالية والاقتصادية الأوروبية على الاقتصاد الوطني. ويشار إلى أنه بهدف التقليل من تأثيرات هذه الأزمة على الاقتصاد الوطني كان أذن الرئيس زين العابدين بن علي باتخاذ جملة من الإجراءات من شأنها أن تمكن المؤسسة التونسية من تحسين مردوديتها وتنافسيتها لمواجهة هذه التأثيرات. وشدد السيد الهادي الجيلانى على أهمية التعامل بكل حزم وجدية مع الظروف الصعبة التي يشهدها العالم حاليا وخاصة على مستوى القارة الأوروبية التي تمثل أول شريك اقتصادي لتونس. ودعا المكتب التنفيذي في هذا الصدد المؤسسات التونسية لتكثيف مجهوداتها لاستكشاف واكتساح عدد من الأسواق الجديدة على غرار السوق الإفريقية التي تفتح آفاقا رحبة لتطوير استثماراتها وتحسين مردوديتها. وتناول المكتب التنفيذي للاتحاد بالدرس مشروع وحدة الاستشراف الاقتصادي المزمع إنشاؤها صلب الاتحاد المركزي والتي ستهتم بمتابعة الأوضاع الاقتصادية سواء على المستوى الوطني أو العالمي وتقديم مقترحات عملية استشرافية. ويذكر أن هذه الوحدة المزمع بعثها من شأنها أن تساهم في تحسين عمل مختلف هياكل الاتحاد. كما بحث المشاركون في الاجتماع الدوري سبل تطوير وتدعيم الهياكل التابعة للاتحاد وتم الاتفاق على إحداث لجان تفكير تضم عددا من أعضاء المكتب التنفيذي وتهتم بالتفكير في إعادة هيكلة الاتحاد وتموقعه على مستوى العلاقات الخارجية كما تعنى كذلك بالشؤون الاجتماعية. وتطرق المكتب التنفيذي إلى موضوع التشغيل الذي يمثل ابرز رهانات الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية وأحد أهم التحديات التي رفعها البرنامج الرئاسي المستقبلي 2010/2014 begin_of_the_skype_highlighting 2010/2014 end_of_the_skype_highlighting begin_of_the_skype_highlighting 2010/2014 end_of_the_skype_highlighting. واهتم أعضاء المكتب التنفيذي بتظاهرة “يوم التشغيل” الذي ينظمه التجمع الدستوري الديمقراطي يوم السبت المقبل بدار التجمع ودعا السيد الهادي الجيلاني للمساهمة بفاعلية في إنجاح هذه التظاهرة لما لها من أثر إيجابي على تشغيلية الشباب.