أخبار تونس – انتظم صبيحة اليوم الجمعة 18 جوان 2010 بمقر السفارة الاسبانية بتونس الندوة الصحفية الخاصة بالحفل الموسيقي للفنانة الاسبانية ماريا دال مار بونات في إطار اختتام فترة رئاسة اسبانيا للاتحاد الأوروبي. وأعلن السيد خوان رامون مارتيناز سلازار، سفير اسبانيابتونس بأن العرض الذي يقام بالتعاون مع المفوضية الاوروبية بتونس، يحمل عنوان “حب للمتوسط” وستحييه الفنانة الاسبانية ماريا دال مار بونات في سهرة يوم السبت 19 جوان 2010 بفضاء “برسيلو” قرطاج. كما أكد السفير أن هذا الحفل يمثل وسيلة تعبير عن الحدث بالموسيقى، من خلال تحية واحتفاء بالمتوسط، هذا البحر الذي يوحدنا، ويستحق أن يتغني به وتعبيرا عن كل هذه المعاني وقع الاختيار على الفنانة ماريا التي تنم أعمالها عن شوق وحنين للمتوسط. وستكون الفنانة الاسبانية خلال الحفل مرفوقة بسبعة عازفين وستغني بعدة لغات على غرار التركية واليونانية والايطالية وبلغة مايوركا الجزيرة التي تنتمي إليها بما يبرز التلاقح الثقافي المتوسطي. ولماريا ذكريات وعلاقة خاصة مع تونس، فقد سبق لها أن غنت رائعة الهادي الجويني “تحت الياسمينة في الليل” ومازالت تتذكر البرنامج التلفزيوني الاسباني “بين الأصدقاء”، الذي صورته خلال التسعينات في متحف الخزف الفني بتونس بجانب الاستاذ فتحي زغندة إلى جانب مساهمتها في العديد من المهرجانات الدولية وحصولها على عدة جوائز. وتلقت ماريا دال مار بونات تكوينا أكاديميا بإحدى مدارس الفن التشكيلي ثم تعلقت بعالم الموسيقى والغناء وشرعت بداية من سنة 1967 بعد أن استقرت بمدينة برشلونة في انتاج عدة أغاني مميزة صحبة فرقة “الس سيتس جوتس”. وفي رصيد هذه الفنانة الاسبانية التي أحيت عدة عروض عالمية بشمال افريقيا وبأوروبا وبأمريكا اللاتينية، عدة اسطوانات للموسيقى الشعبية المميزة لمنطقة “كاتالونيا”.
