تحت عنوان “الإعلام الديني وتحديات العصر” تنطلق يوم الاثنين 16 فيفرى الجاري بالعاصمة أشغال الندوة العلمية المشتركة التونسية المصرية الثانية التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية . ويتضمن برنامج الندوة التي تتواصل على مدى يومين محاضرات لثلة من الأساتذة والمختصين من البلدين تتطرق الى موضوع الإعلام الديني وتحديات العصر من مختلف جوانبه وأبعاده بما من شانه أن يسهم في الارتقاء بالخطاب الديني المستنير في أجهزة الإعلام ويستجيب لمتطلبات التقدم والحداثة ورفع تحديات العصر. وفي الجلسة الافتتاحية للندوة يقدم وزير الأوقاف المصري مداخلة حول”نظرة على الخلفية الفكرية للتصورات الغربية عن الإسلام” تليها مداخلة وزير الشؤون الدينية تحت عنوان “الإعلام الديني في تونس الواقع والآفاق “. وتتواصل أشغال هذه التظاهرة في شكل جلستين علميتين وتتمحور الأولى حول “صورة الإسلام في الإعلام الديني المكتوب” و”الإعلام الديني في الصحافة التونسية” و”صورة الإسلام في الصحافة الفرنسية” و”صورة الإسلام في الصحافة الناطقة بالانقليزية “. وتتناول الجلسة الثانية مواضيع أخرى تتصل ب”اثر البعد الإيديولوجي في البرامج الدينية” و”الفكر الديني في الفضائيات العربية” و”مظاهر الاختلاف في تناول المسالة الدينية عبر شبكة الانترنت” و”صورة الإسلام عبر شبكة المعلومات الدولية للانترنت”.