أخبار تونس – تسجل السينما التونسية حضورها في فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا التي تنتظم من 23 إلى 27 جوان 2010، وذلك من خلال خمسة أفلام هي “زرزيس” لمحمد الزرن و”الدواحة” لرجاء العماري و”سيني تشيتا” لابراهيم اللطيف إلى جانب شريطين قصيرين هما “تنديد” لوليد مطّار و”لمبوبة” لنادية الرايس. وحسب موقع المهرجان فإن لجنة تحكيم الأفلام الروائية تضم الممثل التونسي فتحي الهداوي، بينما تضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة والوثائقية مصممة الديكور التونسية سامية مروكي. كما تميزت المشاركة التونسية في المهرجان بحضور بعض الممثلين في حفل الافتتاح على غرار عاطف بن حسين وسناء كسوس ومحمد علي بن جمعة الذي سيكرمه المهرجان، فضلا عن تكريم الممثل فتحي الهداوي. ويتنافس على الفوز ب “الصقور” الذهبية والفضية لمهرجان روتردام للفليم العربي الذي يترأس فيه كل من المخرج المصري مدكور ثابت مسابقة الافلام الطويلة والمخرج العماني خالد زدجالي مسابقة الاشرطة القصيرة، ما يقارب 75 فيلما من 20 دولة عربية وأوربية. وكان خالد شوكات مؤسس المهرجان ومدير دورته الحالية أكد أن أفلام المهرجان “تعرض على مدار 5 أيام ضمن 3 مسابقات، الأولى للأفلام الروائية والثانية للأفلام الوثائقية والثالثة للأفلام القصيرة”. كما أن فعاليات المهرجان كانت قد افتتحت بالشريط المصري “سحر ما فات في كنوز المرئيات” للمخرج مدكور ثابت، بينما سيكون عرض الاختتام بالشريط الجزائري “نهر لندن” للمخرج الجزائري رشيد بوشارب. ويتضمن المهرجان عددا من الأنشطة الموازية مثل معرض للفنون التشكيلية يساهم فيه 6 فنانين عرب يقيمون منذ سنوات في أوربا إضافة إلى ندوتين بحضور عدد من الشخصيات العربية والأوربية الأولى حول “السينما والهجرة السرية” والثانية تخصص لسينما المرأة العربية. كما يواصل المهرجان تنفيذ برامجه في مجال التكوين كما درج على ذلك منذ التأسيس، من خلال تنظيم ورشات عمل في مجال السيناريو والنقد والإنتاج والتوزيع.