أخبار تونس – تم يوم الاثنين 19 جويلية 2010 بتونس العاصمة افتتاح ورشة حول “التثمين الطاقي للغاز الحيوي والكتلة الحيوية” نظمتها الحجرة التونسية – الألمانية للصناعة والتجارة. وخلال اشرافه على أشغال الورشة أفاد السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة أنه سيتم بداية من سنة 2011 تعميم محطات استخراج غاز الميتان من النفايات المنزلية داخل 15 مصبا مراقبا تقع بحوض وادي مجردة وولايات توزر وزغوان والمهدية، ومن المنتظر أن تبلغ طاقة الإنتاج الجملية لهذه المحطات 25 ميغاوات بداية من سنة 2023. وتدرس وزارة البيئة والتنمية المستديمة مشاريع لبعث وحدات لتثمين النفايات الخضراء بأسواق جملة صفاقس وبنزرت ونابل وسوسة التي تفرز يوميا 27 طنا من بقايا الخضر والغلال وكانت الوحدة النموذجية للتثمين الطاقي للنفايات الخضراء في سوق الجملة ببئر القصعة قد دخلت طور الاستغلال في جوان 2010 وهي توفر حاليا 35 بالمائة من الحاجيات الكهربائية للسوق. كما سيتم خلال فترة المخطط 12 للتنمية (2010-2014) تعميم تجربة استخراج الكهرباء من الحمأة التي تفرزها محطات التطهير داخل 22 محطة إضافية بما يوفر 220 ميغاوات من الطاقة الكهربائية. وتوفر الوحدة النموذجية لإنتاج الكهرباء بمحطة التطهير الواقعة بشطرانة حاليا 35 بالمائة من الحاجيات الطاقية للمحطة. وفي المقابل سيوفر مشروع تثمين المرجين الذي تباشر إنجازه حاليا بولاية صفاقس مؤسسة خاصة بالاشتراك مع مؤسسات بحث مختصة، أكثر من 18 ميغاوات من الطاقة الكهربائية والحرارية. وبينت الدراسات التي قامت بها وزارة البيئة والتنمية المستديمة المردودية الاقتصادية لإقامة مشروعين لتثمين فضلات الدواجن في منطقتي صفاقسوتونس الجنوبية بطاقة 14 ميغاوات. ويساهم القطاع الخاص وشركاء تونس الأجانب سيما ألمانيا في إنجاز هذه المشاريع التي تم تسجيلها في المحفظة الوطنية لآلية التنمية النظيفة التابعة لبروتوكول كيوطو لضمان مردوديتها الاقتصادية وتشجيع المؤسسات الخاصة التونسية والأجنبية على الاستثمار فيها. يذكر أن كمية النفايات العضوية المنتجة سنويا في تونس تصل إلى 7 ملايين طن تتألف بالخصوص من 2ر2 مليون طن من النفايات المنزلية ومليون متر مكعب من المرجين و600 ألف طن من فضلات الدواجن و175 ألف متر مكعب من حمأة محطات التطهير.