أخبار تونس – على إثر انضمامها إلى الاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات، أصبحت تونس ثاني بلد عربي ورابع بلد إفريقي عضو في هذه المنظمة، ممثلة في المدرسة العليا للمواصلات بتونس .وتجمع هذه المنظمة الدولية 48 مؤسسة وطنية مختصة في تكنولوجيات المعلومات والاتصال من 65 بلدا. وسيتيح انضمام تونس إلى هذا الاتحاد الدولي فرص مثلى للنهوض بالتعاون بين الشركات والمنظمات العلمية والمهنية الوطنية والهياكل الأجنبية المماثلة سيما وأن الاتحاد يتولى توفير المساندة الضرورية لتأمين الاستغلال الأمثل لنتائج البحث العلمي. وبهذه المناسبة انتظمت يوم الثلاثاء 20 جويلية بقطب الغزالة ورشة عمل أكدت خلالها السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالإعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة، على الأهمية التي يكتسيها التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية الناشطة في قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال، مبينة المكانة المتميزة التى يحتلها هذا القطاع فى اطار البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات” الذي يؤسس لمرحلة جديدة تقوم على النهوض بالبحث والتجديد التكنولوجي. كما استعرضت كاتبة الدولة، المشاريع والبرامج التي تم تنفيذها لإنجاز الفضاءات التكنولوجية الملائمة لتطوير صناعة المحتوى الرقمي وبعث المؤسسات المجددة على غرار قطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها تونس لتحقيق الاستفادة من الإمكانيات الهامة التي يتيحها قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال عبر تعزيز البنية الأساسية ودعم الشبكات ذات التدفق العالي وتعميم النفاذ إلى الخدمات الرقمية. من جهته أبرز رئيس الاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات، السيد Leon Strous أن هذه المنظمة المتواجدة في 65 بلدا تمثل فضاء لتلاقي الشركات الوطنية المختصة في تكنولوجيات المعلومات وتمكينها من التباحث ووضع برامج عمل حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، ملاحظا أن الهدف يتمثل في النهوض بالتعاون الدولي بين الجامعيين وصناعة تكنولوجيات المعلومات والمنظمات الحكومية مع الحرص على مراعاة مصلحة المستعملين.