أخبار تونس- يبلغ المخزون المائي الجملي بالسدود في تونس حاليا نحو 1271 مليون متر مكعب، في حين تقدر الاستعمالات المبرمجة لهذا الموسم بحوالي 876 مليون متر مكعب تنقسم بين 284 مليون متر مكعب لمياه الشرب و414 متر مكعب لحاجيات مياه الري و178 مليون متر مكعب تحسبا للتبخر. هذه هي أهم المعطيات التي تم تقديمها في جلسة العمل المنتظمة بتونس يوم الاثنين 2 أوت، بإشراف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وبحضور الإطارات الفلاحية وخبراء في مجال المياه. وقد خصصت الجلسة لمتابعة وضعية الموارد المائية وتقييمها فضلا عن أوجه استغلالها خلال نهاية الموسم الفلاحي الحالي وفي مرحلة انطلاق الموسم المقبل. كما تمت متابعة وضعية المخزون الحالي للسدود وتلبية حاجيات مياه الشرب والري وسبل توفير الحاجيات من المياه. وتمثلت أهم توصيات الجلسة في إيلاء موضوع صيانة التجهيزات المائية الأهمية القصوى وحسن التصرف في المنشآت المائية ومراقبة مخزون الموائد المائية. كما دعا وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري إلى إحكام تنفيذ القرارات الرئاسية الخاصة بتطوير قطاع الفلاحة السقوية واحترام آجال إنجازها. يذكر أن البرنامج الرئاسي 2009-2014 يهدف إلى بلوغ تعبئة نسبة 95 بالمائة في أفق سنة 2016 من الموارد المائية والقيام بدراسات استشرافية لقطاع المياه إلى أفق 2050 ومواصلة ربط السدود ودراسة تحويل فوائضها. ويقر البرنامج الرئاسي بمواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر وتطوير التحكم في تقنياتها مع الارتقاء بالمساحات السقوية التي تستعمل التقنيات الحديثة للاقتصاد في الماء إلى 200 ألف هكتار إلى جانب العمل على تطوير نسبة استخدام المياه المعالجة.