أخبار تونس-في اطار تظاهرة “الف قفة” أعطى السيد بوبكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية يوم الأربعاء 11 أوت 2010 بمركز (فرحة الحياة) التابع للمنظمة التونسية للامهات اشارة انطلاق قافلة تضامنية الى معتمديات تونس الكبرى لفائدة العائلات المعوزة وذات الدخل المحدود بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم. وابرز الوزير بالمناسبة اهمية الدور الموكول لمكونات المجتمع المدني في تكريس المد التضامني الذي ارسى دعائمه الرئيس زين العابدين بن علي بما يعكس الحس الانساني النبيل لسيادته وحرصه على ترسيخ مبدا العدالة الاجتماعية صلب المجتمع وتجذير القيم الاسلامية السمحاء التي تحث على التضامن والتكافل والتاخي واشاعة مقومات الرفاه والعيش الكريم لفائدة كل الفئات والجهات. وبين ان المبادرات الانسانية لرئيس الدولة تجاوزت الحدود الوطنية ليصل صداها الى العالم من خلال دعوته بالخصوص الى انشاء صندوق عالمي للتضامن والحد من الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية واقرار سنة دولية للشباب. وثمن الجهود التي تبذلها السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة جمعية (بسمة) للنهوض بتشغيل المعاقين وجمعية (سيدة) لمكافحة السرطان في الاحاطة بالفئات الهشة وذات الاحتياجات الخصوصية وفي مقدمتها حاملو الاعاقة. ودعا الامهات المنخرطات صلب المنظمة الى تنمية وعي افراد الاسرة بضرورة ترشيد الاستهلاك خلال شهر رمضان المعظم باعتباره شهر العبادة والعمل وليس شهر تلبية الشهوات والافراط في الاستهلاك. من جهتها اكدت السيدة سيدة العقربي ،رئيسة المنظمة التونسية للامهات ان مكونات المجتمع المدني تتخذ من رئيس الدولة وحرمه قدوة ومثالا يحتذى في مجال تكريس قيم التضامن والعطاء مشيرة الى ان المنظمة التونسية للامهات دابت سنويا على تنظيم عديد التظاهرات الانسانية في كل المناسبات الدينية والوطنية. وابرزت حرص المنظمة على دعم التوجهات والخيارات الحضارية التي اقرها الرئيس زين العابدين بن علي ضمن برنامجه الرئاسي (معا لرفع التحديات) واستعدادها لمضاعفة الجهد من اجل التعريف بالمكاسب الوطنية في الداخل والخارج والدفاع عنها وتعزيزها مؤكدة ان امهات تونس يناشدن سيادته مواصلة المسيرة التنمية الموفقة التي تعيشها تونس التغيير نحو مزيد من الازدهار الاقتصادي والرقي الاجتماعي.
