أبرز السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي لدى افتتاحه اليوم الثلاثاء بدار التجمع الندوة الوطنية الثالثة حول “البنك الخيري للأدوية..الانجازات والآفاق” حرص الرئيس زين العابدين بن علي على أن تظل هياكل التجمع فضاءات مفتوحة للعمل الاجتماعي الذي يوثق متانة النسيج الوطني والتضامني ويوسع دائرة تدخلاته وتكامل عناصره. وشدد فى افتتاح هذه الندوة، التي التأمت تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية، على أهمية دفع الشراكة بين الهياكل التجمعية وسائر مكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص لإذكاء روح التآزر والتكافل وتكثيف المبادرات التضامنية مبينا أن التضامن بقدر ما يشكل أفضل سند لمجهودات الدولة الرامية إلى تكريس جودة الحياة فانه يعد أيضا دعامة حيوية لترسيخ مقومات التنمية الشاملة والعادلة. ولاحظ الأمين العام للتجمع أن الجهود الخيرة للسيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية في المجال الاجتماعي ومبادرتها الإنسانية الجديدة المتمثلة في إحداث جمعية «سيدة» لمكافحة السرطان وانجاز مشروع معهد الزهراوي للبحث العلمي في المجال تمثل خطوة جديدة في اتجاه تعزيز المنجز الاجتماعي وإثراء مكاسب البلاد في المجال الصحي. وأوضح أن ما ينعم به المواطن التونسي اليوم من منظومة صحية متطورة يحفز الجميع للانخراط في شبكة التضامن واليقظة الصحية وتعبئة كل الطاقات والموارد في إطار الإستراتيجية الوطنية لترشيد استهلاك الأدوية والتبرع بها ورفع التحدي الصحي عبر تعزيز مقومات الأمن الصحي في ضوء الخيارات الطموحة للبرنامج الرئاسي الجديد. وثمن إسهامات مصنعي الأدوية في دعم البنك الخيري للأدوية الذي يعد مبادرة رئاسية ذات دلالات إنسانية عميقة عززت فرادة التجربة الوطنية في مجال التضامن والتكافل. وبين السيد محمد الغرياني أن نجاح تونس في إدراك مرتبة المجتمعات السليمة والمستقرة والآمنة بقدر ما عزز التفاف التونسيين والتونسيات حول المشروع الحضاري والإنساني للتغيير فانه رسخ لديهم مشاعر الوفاء للرئيس زين العابدين بن علي والتعلق بقيادته الرشيدة.