ترأس السيد كمال مرجان وزير الشؤون الخارجية الوفد التونسي الى أشغال القمة الفرنكوفونية الثالثة عشرة المنعقدة بمونترو بسويسرا يومي 23 و24 اكتوبر الجاري. وعلى هامش مشاركته في هذه القمة التقى وزير الشؤون الخارجية العديد من روءساء الدول الذين حملوه ابلاغ تحياتهم ومشاعر الصداقة والاحترام لرئيس الجمهورية وهم بالخصوص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس التشادي ادريس دابي ايتنو ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا ورئيس جزر القمر احمد عبد الله محمد سامبي وأمير موناكو البار الثاني.
كما التقى وزير الشؤون الخارجية رئيسة الكنفدرالية السويسرية ورئيسة القمة السيدة دوريس لوتارد التي ثمنت الخطاب القيم للرئيس زين العابدين بن علي في القمة الفرنكوفونية وكذلك النتائج الجيدة التي حققتها تونس لا سيما في مجال التربية الذي يعد احد محاور القمة. وتقابل السيد كمال مرجان ايضا مع السيد عبدو ضيوف الامين العام للمنظمة الدولية للفرنكفونية حيث هناه على اعادة انتخابه على راس المنظمة مثمنا النشاط الملحوظ الذي تم بذله في اتجاه تعزيز مكانة المنظمة على الساحة الدولية. وبعد ان اعرب عن ارتياحه للتطور الايجابي لعلاقات التعاون بين تونس ومنظمة الفرنكفونية وافاقها الواعدة ابرز السيد عبدو ضيوف الدور الحيوي الذي تضطلع به تونس في الفضاء الفرنكفوني مشيدا بالمبادرات التونسية الرائدة على غرار تلك المتعلقة باعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب. ورجا وزير الشؤون الخارجية ابلاغ اسمى مشاعر الاحترام والتقدير للرئيس زين العابدين بن علي لجهوده المبذولة من اجل تنمية وتونس وتحديثها. والتقى السيد كمال مرجان من جهة اخرى الوزير الاول المغربي والوزير الاول الجيبوتي وكذلك رئيس المجلس الوطني الجزائري. واجرى وزير الشؤون الخارجية محادثات مع نظرائه من مصر وفرنسا والجزائر وموريتانيا والطوغو وسويسرا. كما تحادث نظرائه من الكيباك وليتوانيا وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا. وتناولت هذه اللقاءات المحاور المدرجة على جدول أعمال القمة الفرنكوفونية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك الى جانب العلاقات الثنائية وسبل مزيد تعزيزها.