أخبار تونس – سويعات قليلة تفصل الترجي الرياضي التونسي عن منافسته للمرة الرابعة على اغلي لقب في افريقيا في كرة القدم الا وهو مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية حيث سيسعى شيخ الأندية التونسية الى تحقيق نتيجة ايجابية غدا الاحد بلوبومباشي في مواجهتهلحامل اللقب،فريق مازيمبي الكونغولي في ذهاب الدور النهائي . ورغم خوض الترجي هذا اللقاء بأسبقية معنوية بعد أن كان أفضل من منافسه خلال دور المجموعتين اذ تقدم عليه في الترتيب العام وحقق امامه فوزا عريضا 3-صفر ايابا فضلا عن نجاحه في تسجيل هدف في عقر دار خصمه ذهابا عندما خسر 1-2 فان لقاء يوم غد لن يكون سهلا بسبب اختلاف المعطيات. ولعل ابرز هذه المعطيات هو تضاعف قيمة الرهان فالفائز بهذه المباراة سيكون على مرمى حجر من التتويج بالكأس ومن المشاركة في بطولة العالم للأندية بالعاصمة الاماراتية ابو ظبي خلال شهر ديسمبر المقبل بالإضافة إلى ذلك فإن المتابع لفريق مازمبي يلاحظ انه شهد تغييرات جذرية في طريقة ادائه منذ قدوم مدربه الجديد السنغالي لامين ندياى. وسيسعى ابناء باب سويقة الى اعادة سيناريو مرحلة المجموعتين وهو العودة على الاقل بأخف الأضرار من لوبومباشي مع السعي الى الوصول الى شباك الحارس كيدياما وتأكيد تقليد التسجيل في كل اللقاءات مما ساهم في وصول ابناء المدرب فوزى البنزرتي الى نهائي رابطة الابطال رغم صغر سن اغلب اللاعبين وافتقادهم لخبرة عناصر مازيمبي. ومن أجل تأمين أفضل ظروف الاستعداد لهذا الموعد الهام اقام فريق باب سويقة معسكره التدريبي في مدينة المنستير طوال 4 ايام بمشاركة كافة اللاعبين بعدما تماثل خليل شمام وايمن بن عمر وخالد العيارى والحارس وسيم نوارة للشفاء وتخلصوا من مخلفات الاصابات التي كانوا يعانون منها. وفي المقابل سيسعى فريق مازيمبي الى الثأر من منافسه الترجي الذى الحق به الهزيمة الوحيدة طوال مشوار رابطة الابطال هذا الموسم والتي كلفته اقالة مدربه دياغو غارزيتو وتعويضه بالسينغالي لامين ندياي. هذا واوفد الفريق عضوين من الهيئة المديرة الى مدينة لوبامبشي للاعداد لظروف اقامة الفريق قبل وصوله الى المدينة الواقعة في جنوب جمهورية الكونغو الديمقراطي. ويعلق الترجي امالا كبيرة على الفوز باول لقب له في رابطة الابطال سيما وانه سيخوض مباراة الاياب للدور النهائي في تونس وقد تأجلت مباراته امام الملعب التونسي لحساب الجولة السابعة للرابطة المحترفة الاولى لتمكينه من الاعداد جيدا للقاء لوبمباشي الهام.