مثل موضوع سلسلة التبريد للمنتوجات الصحية محور يوم إعلامي التام يوم الأربعاء بتونس بالتعاون بين المركز التقني للصناعات الكهربائية والميكانيكية والمركز الفرنسي للتبريد ومشاركة خبراء من تونس وفرنسا.ويهدف اللقاء إلى التعريف بوسائل ومقاييس الحفاظ على سلسلة التبريد لمختلف المنتوجات الفلاحية والغذائية والصيدلانية على مستوى التصنيع والنقل والتخزين من خلال تطبيق الاتفاق الدولي القاضي بضمان نقل المواد القابلة للتعفن والتصرف الجيد في المنتوجات الصحية فضلا عن تقديم الدليل التطبيقي بسلسلة التبريد الخاصة بالأدوية. وقد أمضت تونس سنة 2007 إلى جانب 44 دولة هذا الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في أفريل 2008 حرصا على تحسين ظروف حفظ وصيانة المنتوجات القابلة للتعفن سيما أثناء المبادلات التجارية مع الخارج. وتستوجب سلسلة تبريد المنتوجات الصحية ضبط مقاييس حرارة تتراوح ما بين 2 و8 درجات خاصة لأنواع معينة من الأدوية مثل الأمصال ذلك أن تجميد المواد الطبية وتعرضها للحرارة لفترة طويلة يمكن أن يفقدها نجاعتها. وأكدت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية بالمناسبة أن دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ من شأنه أن يسهم في تجسيم البرنامج الوطني للاقتصاد في الطاقة وجودة الخدمات الصحية ومزيد التحكم في الوضع الوبائي بالبلاد. واثنت على جهود المركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية في مرافقة الفاعلين الاقتصاديين ودوره في دعم الجودة. وتبلغ استثمارات الصناعة الصيدلانية في تونس 400 مليون دينار بما مكن من إحداث حوالي 6000 موطن شغل. كما طور عدد المؤسسات المصنعة للأدوية من 3 وحدات سنة 1989 إلى 31 حاليا تغطى حوالي 47 بالمائة من الاحتياجات الوطنية.