أخبار تونس - في اطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السيدا الموافق لغرة ديسمبر من كل سنة، بادرت وزارة الشؤون الدينية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الانمائي يوم الاثنين 22 نوفمبر 2010 الى تنظيم يوم دراسي، حول موضوع " ادماج المتعايشين مع مرض السيدا.. واجب ديني وحاجة اجتماعية". وأكد السيد ابوبكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية في افتتاح أشغال هذه التظاهرة على الجهود التي تقوم بها تونس في مجال مكافحة مرض السيدا والوقاية منه، مبرزا أهمية مواكبة المستجدات العلمية والوبائية ذات الصلة لتأمين الاحاطة بالمصابين ودعم اندماجهم صلب المجتمع. وقال الوزير ان برنامج الرئيس زين العابدين بن علي " معا لرفع التحديات" أكد على أهمية ضمان الصحة كحق أساسي ومقوم فاعل لجودة الحياة لكل مواطن وتطوير آليات اليقظة الصحية وارساء القدرات الكفيلة لمواجهة مخاطر الأمراض الجديدة والاوبئة المستجدة، مشيرا إلى ان تطوير هذه الآليات يتم بالخصوص من خلال توعية المحيط العائلي وتعزيز قيم التضامن والتعاون والتكاتف في سبيل مواجهة هذه الظواهر فضلا عن تمكين الشباب من المعلومة الصحيحة وتحيينها لترشيد السلوكيات الاجتماعية في التعامل مع مرضى فقدان المناعة المكتسبة. هذا ودعا الوزير إلى ضرورة مواكبة الخطاب الديني لمختلف المتغيرات الاجتماعية واسهام الايمة الخطباء في توعية الشباب بضرورة الابتعاد عن السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والتحسيس بأن التعايش مع مرضى السيدا لايسبب العدوى مثلما اثبتت ذلك البحوث العلمية. من جهته بيّن الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي ان تنظيم هذا اليوم الدراسي وغيره من التظاهرات في سياق الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السيدا يؤكد حرص تونس المتواصل على ضمان حق الصحة للجميع ومقاومة هذا المرض. يذكر أنه تم خلال أشغال هذا اليوم الدراسي الذي شارك فيها الأيمة والخطباء والاطارات الدينية، تقديم محاضرتين تعلقتا بالسند العلمي والديني للتعايش مع السيدا.