أخبار تونس- أشرف السيد منذر الزنايدي، وزير الصحة العمومية والسيد جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الحكومة الجزائرية، مساء يوم الأربعاء 24 نوفمبر، بمقر وزارة الصحة العمومية بالعاصمة على جلسة عمل مشتركة تونسية جزائرية. وخصصت هذه الجلسة لاستعراض علاقات الأخوة التي تجمع البلدين واتفق الجانبان بهذه المناسبة على ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون في المجال الصحي. كما تم التأكيد على أهمية الإمكانيات المتاحة لدفع التعاون الثنائي في مجال الأمراض الجديدة والمستجدة ومكافحة الأمراض السرطانية والأمراض غير السارية وتكوين الإطارات الطبية وشبه الطبية إلى جانب فرص الشراكة المتاحة وخاصة في مجال صناعة الأدوية والتلاقيح. ونوّه الوزير الجزائري بالمستوى الطيب الذي بلغته تونس في ميدان صناعة الأدوية.
مشاريع طبية جديدة بعدد من مستشفيات العاصمة من ناحية أخرى، تولى السيد منذر الزنايدي، وزير الصحة العمومية، يوم الأربعاء 24 نوفمبر تدشين مشاريع طبية جديدة بعدد من مستشفيات العاصمة، حيث تولى إعطاء إشارة استغلال وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي ووحدة الكشف عن سرطان الثدي والقسم الجديد للتخدير والإنعاش، بمستشفي شارل نيكول. واطلع بنفس المستشفى، على تقدم أشغال قسم الإستعجالي الجديد الذي أذن به رئيس الدولة والذي يقام على مساحة 1950 متر مربع مقابل 800 متر مربع للقسم الحالي، ومن المنتظر أن يكون مجهزا بأحدث المعدات الطبية اللازمة وسيدخل حيز الاستغلال سنة 2013.
وإثر ذلك تحول الوزير إلى المعهد الوطني للأعصاب حيث تم مؤخرا تركيز وحدة جديدة للتصوير بالرنين المغناطيسي وزار مدرج التكوين المستمر بالمعهد الذي وقعت إعادة تهيئته. وتفقد الوزير ،بمركز التوليد والولدان بتونس، قسم التخدير والإنعاش الجديد مطلعا على المشاريع المبرمجة خلال السنة القادمة. كما تولى خلال هذه الزيارة تسليم جائزة رئيس الدولة للتميز في مجال الخدمات الصحية بعنوان سنة 2009 لقسم التوليد وأمراض النساء ومركز التوليد والولدان بتونس. ثم زار الوزير قسم المعالجة بالإشعاع بمستشفي صالح عزيز حيث اطلع على المعجل الخطي الجديد ذو الطاقة العالية الذي سيمكن من تحسين جودة هذا النوع من العلاج. كما اطلع على قسم الطب النووي حيث تم تركيز عدد من التجهيزات الجديدة للتشخيص المزدوج بآلة تصوير بأشعة "غاما" وآلة المفراس. وأفاد السيد منذر الزنايدي بهذه المناسبة أن تجهيزات جديدة للمعالجة بالإشعاع والتصوير للكشف عن السرطانات سيتم تركيزها قريبا بعدد من المستشفيات داخل البلاد لتقريب الخدمات الصحية من المرضى بمختلف الجهات. وأشاد ببادرة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الدولة ورئيسة جمعية "سيدة" لمكافحة مرض السرطان في إحداث معهد الزهراوي للتشخيص المبكر وعلاج هذا المرض والذي تنطلق أشغاله قريبا مشيرا إلى أن هذا المعهد سيكون مجهزا بأحدث المعدات العصرية وآخر الابتكارات في المجال.
