أخبار تونس – نالت 3 أفلام تونسية 4 جوائز خلال حفل اختتام الدورة الثانية من المهرجان العالمي لأفلام المدارس الذي انتظمت فعالياته بتونس من 5 إلى 8 ديسمبر 2010 وشارك فيه 45 فيلما تنتمي الى 11 دولة من قارات آسيا وافريقيا واوروبا. وفاز فيلم "وتر كلاوزيد" لهشام ورغي بجائزتين في مسابقة المهرجان، وهما جائزة أحسن صوت وجائزة "شباب وخلق" التي تمنحها شعبة التجمع الدستوري الديمقراطي لأساتذة التعليم العالي بقرطاج. وفي المقابل عادت جائزة وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لشريط "سينرمان" لعبيد الله عياري كما تحصل شريط "إعصار" لاسماء مرابط على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم. ويعكس هذا التتويج القيمة الفنية للافلام التونسية الثلاثة، سيما وأن مخرجيها هم طلبة المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرت. من جهة أخرى كان المهرجان قد خص المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار بتكريم باعتباره أحد المخرجين الذين تخرجوا من أحد معاهد السينما. هذا وقد عادت الجائزة الكبرى للمهرجان التي تمنح لأحسن فيلم روائي، للفيلم اللبناني "سيلدا" للمخرج رزوق ران. أما بقية جوائز الدورة فقد تم توزيعها على أفلام من فرنسا(الجائزة الاولى لأحسن فيلم تنشيطي) والمانيا (أحسن ديكور والجائزة الثانية لاحسن فيلم تنشيطي) واسبانيا (أحسن مونتاج) وايطاليا (أحسن صورة والجائزة الثانية لأحسن فيلم روائي) ولبنان (الجائزة الاولى لأحسن فيلم وثائقي) وبلجيكا (أحسن سيناريو والجائزة الثانية لأحسن فيلم وثائقي). يذكر أن المهرجان، الذي ينتظم مرة كل سنتين ببادرة من الجمعية التونسية "شباب وسينما"، قد سجل خلال هذه الدورة ارتفاعا في عدد الأفلام المشاركة وتحسنا في نوعيتها وهو أمر اعتبرته لجنة التحكيم في تقريرها انه مبشرا بمستقبل واعد لسينما الشباب.