أخبار تونس – اختتمت فعاليات الدورة 25 لمهرجان قليبية الدولي لفيلم الهواة مساء السبت 17 جويلية 2010 بمسرح الهواء الطلق بمدينة قليبية بحفل توزيع الجوائز الخاصة بقسم المدارس والمسابقة الوطنية والمسابقة الدولية. وتمخضت نتائج الدورة التي تنافس فيها 50 فيلما من 14 بلدا عربيا وأجنبيا عن فوز الفيلم الالماني “ملائكة قوس قزح” للمخرجة “أنا كاستن” بالصقر الذهبي في قسم المسابقة الدولية وتحصل الفيلم الاسباني “مسيح حياتي” للمخرج يسوع بيرزا ميرندا عن الجائزة الثانية ومنحت الجائزة الثالثة للفيلم المغربي “هذا عودي وانا مولاه” للمخرج فضيل عبد اللطيف. ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الإرجنتيني “المبليو” من نوع سينما “التحريك” للمخرج سانتياغو بوغروسو نظرا لجودته الفنية وتصويره الصادق للواقع الذي تعيشه الطبقات العاملة كما نوهت لجنة التحكيم بأهمية الفيلم التونسي “عطر الأرض” لمخرجه عبد العزيز بوشمال من نادي السينمائيين الهواة بالحامة نظرا يجسد العلاقة الحميمة بين الأرض والإنسان. وترأس لجنة تحكيم المنافسة الدولية المخرج العراقي قاسم حول وتكونت عضويتها من الممثل التونسي فتحي الهداوي والمخرج بيير لابا من كوت ديفوار والمخرجة الفرنسية اليوغسلافية فانيسيا ستويلكوفيتش والمخرج بابلو سيزر من الإرجنيتن. أما المسابقة الوطنية التي تكونت لجنة تحكيمها من المخرج محمد دمق (رئيسا) والشاعر مراد العمدوني (مقررا) والسينمائي مصطفى التايب (عضوا) فقد فاز فيها بالصقر الذهبي شريط “القميلة” للمخرج ماهر بن خليفة من نادي حمام الأنف فيما عاد الصقر الفضي لشريط “عطر الأرض” للمخرج عبد العزيز بوشمال بينما نال الصقر البرونزي شريط “أحلام موءودة” للمخرج محمد خامس شواد من نادي قبلي والذي تحصل أيضا على جائزة أحس سيناريو وعادت جائزة لجنة التحكيم لشريط “ليست لعبة فيديو” للمخرجتين رانية واردة وهاجر شلبي ونوهت اللجنة بشريط “شارع الحكايات المبتورة” للمخرجين عمر سبيكة وأنيس التونسي من نادي حمام الأنف، أما جائزة أحسن صورة للمهرجان فقد فازت بها راقية العدولي من المعهد العالي للفنون الجميلة بنابل. وفي ما يتعلق بجوائز مسابقة المدارس التي تراس لجنة تحكيمها العربي بن علي ومنى الكراي وأمين السعفي فقد أفضت عن فوز شريط “بدون أدلة” للمخرج حسان بن حدادة من معهد فنون الملتميديا بمنوبة بالجائزة الاولى وذهبت الجائزة الثانية لشريط ” ألف ليلة وليلة” (فيلم تحريك) لهالة وايناس البناني ومعز الميساوي من معهد الفنون الجميلة بتونس بينما عادت الجائزة الثالثة لشريط “مصعد” لأشرف النجار وعمر بن علي وأيمن مرزوقة من معهد الفنون الجميلة بنابل، وعادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم لشريط “المكنسة” للمخرج حسان بن علي من مدرسة الفنون والسينما. وخلال حفل الاختتام تم توزيع الجوائز الخاصة بالنقد السينمائي التي تمنحها “الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي” وعادت لشريط “ليست لعبة فيديو لرانيا واردة وهاجر شلبي عن قسم المسابقة الوطنية لطريقته في تناول موضوع أحلام الشباب المهدورة والمنمطة ولبعده الهزلي وشريط “أحبك وأموت” لياسمين لوبيز من الارجنتين عن المسابقة الدولية نظرا لطرافة الموضوع وتناوله السينمائي وشاعرية النص وحبكة السيناريو. كما أوصت مختلف لجان التحكيم بضرورة التمييز على مستوى المسابقة بين مختلف أشكال التعبير السينمائي بتخصيص جوائز للفيلم الروائي وجوائز للفيلم الوثائقي وأخرى لأفلام الصور المتحركة، بالاضافة إلى توصية خاصة بأن يكون جنيريك الأشرطة التونسية مكتوبا أساسا باللغة العربية مع اتاحة الفرص ليختار المشارك لغة أخرى إضافية.