أخبار تونس – فتحت بداية من صباح يوم الجمعة 24 ديسمبر 2010 خيمة السنة الدولية للشباب لتستقبل زوارها الذين سيواكبون مختلف الفعاليات والتظاهرات التنشيطية ضمن الدورة 43 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز الاحتفالات الجهوية بالسنة الدولية للشباب. ويتوقع أن تستقطب الخيمة التي ستتواصل الى 26 ديسمبر ما يفوق 20 ألف شاب في فضاء للتلاقح الثقافي بين المبدعين الشبان من مختلف الجنسيات في عديد الاختصاصات الرياضية والادبية والفنية. وتحمل الخيمة الشبابية شعار "شباب متحد.. متعدد الاصوات يرفع التحديات" وتنتظم ببادرة من المندوبية الجهوية للشباب والرياضة والتربية البدنية وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني وعديد المؤسسات الشبابية المختصة. وخلال اليوم الأول من التظاهرة الشبابية تم تقديم عرض فلكلوري لفرق شعبية من تونس ومصر والجزائر وليبيا وروسيا والأردن طافت بشوارع مدينة دوز. وتتواصل الاحتفالات كامل اليوم بتنظيم عديد الورشات من أبرزها ورشة التدرب على صنع واستخدام الألعاب التراثية الأورومتوسطية وورشة الخط العربي للفنان المغربي "كريم جعفر" وورشة الخدمات الموجهة للتشغيل والصحة الإنجابية. كما تحتضن الخيمة الليلة حفلا شبابيا فنيا ضخما يؤمنه الموسيقي الجزائري "الشاب الهبيطري". ومن المنتظر أن تتواصل على مدى اليومين القادمين العروض عبر تنظيم دورة العاب بدون حدود وسباقين للمهاري وللخيول ومسابقة في الشعر الشعبي بدار الثقافة محمد المرزوقي تحت شعار "الشباب وتجذير قيم الوطنية"فضلا عن العروض الفرجوية والفنية المتجولة وعروض الرقص العصري والتعبير الجسماني والورشات المختصة. وستختتم هذه التظاهرة يوم الأحد 26 ديسمبر بتنظيم لوحة فنية شبابية ضمن العمل الاستعراضي "قوافل في الذاكرة" للمبدع صالح الصويعي ونص الشاعر جمال الصليحي وهو عبارة عن كورغرافيا شبابية ضخمة تنطلق من أعماق الصحراء بساحة "حنيش" بمشاركة المئات من الشباب في رمز للاعتزاز بالاجماع الدولي حول مبادرة سيادة الرئيس بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب.