شجبت المنظمات الوطنية في بيانات اصدرتها يوم الثلاثاء محاولة البعض ركوب الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد بغرض التضليل وتشويه صورة تونس وبث الفتنة ومحاولة تقويض اسس السلم الاجتماعية التي نجحت تونس في ارسائها والمحافظة عليها منذ تحول السابع من نوفمبر ونددت بمحاولات البعض وخاصة قناة "الجزيرة" إخراج الحادثة المعزولة المؤسفة المسجلة مؤخرا بسيدي بوزيد لنشر معلومات خاطئة ومفبركة من اجل الايهام باوضاع ووضعيات لا مبرر لها على ارض الواقع معربة عن اليقين أن مثل هذه الممارسات لن تزيد التونسيين والتونسيات إلا إصرارا ومثابرة على مزيد العمل من أجل إنجاح البرنامج الرئاسي الطموح "معا لرفع التحديات الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية فقد شجب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية محاولة البعض ركوب الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد "بغرض التضليل وتشويه صورة تونس وبث الفتنة ومحاولة تقويض اسس السلم الاجتماعية التي نجحت تونس في ارسائها والمحافظة عليها منذ تحول السابع من نوفمبر". وقالت منظمة الأعراف في بيان لها ان "ما دأبت عليه قناة "الجزيرة" من تصيد للاحداث ونشر معلومات خاطئة ومفبركة من اجل الايهام باوضاع ووضعيات لا مبرر لها على ارض الواقع انما الغاية منه التحامل والاساءة الى تونس والتشكيك في انجازاتها ونجاحاتها التي جلبت لها كل الاحترام والتقدير على المستويين الاقليمي والدولي". وعبرت المنظمة عن رفضها ""لكل اشكال ومظاهر العنف" معتبرة أن "كل محاولات التضليل والممارسات الصحفية التي تفتقد للموضوعية والنزاهة غير مقبولة بتاتا خاصة وان هذه التصرفات مكشوفة امام الراي العام الوطني وكل الاطراف الموضوعية في الخارج، ولن تنجح في التشكيك في المكاسب التنموية والسياسية لتونس وخاصة ما تتمتع به من امن واستقرار". وأوضح اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في البيان نفسه ان قضية التنمية الجهوية العادلة والمتضامنة كانت ولاتزال أحد ابرز عناوين البرامج والمخططات التنموية الرئاسية مشيرا الى ان البرامج والمشاريع التي أقرها رئيس الدولة خلال الايام القليلة الماضية لفائدة العديد من الجهات، "يندرج ضمن مقاربة تنموية شاملة انطلقت منذ عقدين من الزمن، وترتكز على اسهام جميع القوى والطاقات بكل الجهات في مجهودات التنمية الوطنية" الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وعبر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عن استنكاره الشديد لمحاولات البعض وخاصة قناة "الجزيرة" إخراج الحادثة المعزولة المؤسفة المسجلة مؤخرا بسيدي بوزيد من سياقها ضمن حملات مغرضة تستهدف تشويه صورة تونس والتحامل على مكاسبها. ونددت المنظمة الفلاحية في بيان لها باعتماد هذه القناة شتى الاساليب الدعائية والطرق التحريضية التي تتعارض مع ابسط اخلاقيات المهنة الصحفية متخذة من بعض الوقائع المعزولة "منفذا وذريعة" للاساءة الى سمعة تونس ومكاسبها. وأكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ان هذه المحاولات اليائسة التي درجت عليها قناة "الجزيرة" بتعمدها نشر اخبار عارية تماما عن الصحة بالاستناد الى مصادر معروفة بتحيزها وبتحاملها وتواطئها مع بعض المناوئين لن تزيد الشعب التونسي إلا تماسكا والتفافا حول الخيارات الوطنية واصرارا على كسب الرهانات وفي مقدمتها التشغيل والتنمية الجهوية. الاتحاد الوطني للمرأة التونسية من ناحيته استنكر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في بيان ما رافق الأحداث المسجلة في بعض مناطق البلاد من تعاليق صادرة عن قناة "الجزيرة" كرست مضي هذه القناة في "الإساءة إلى تونس وصورتها ومكاسبها وفي تضليل الرأي العام التونسي والعالمي لغايات لم تعد خافية على أحد" معبرا في هذا الصدد عن تنديده الشديد بإصرار هذه القناة على "الإساءة إلى تونس ونشر الأكاذيب والدعوة إلى نشر الفتنة داخل المجتمع التونسي المتماسك والمتضامن". كما نددت المنظمة النسائية في هذا البيان ب"سعي قناة "الجزيرة" المفضوح خلال الأيام الأخيرة إلى تشويه صورة تونس باعتماد أساليب تتنافى مع الأخلاق الصحفية وذلك ببث صور غير موثوقة المصدر وغير معروفة المكان ولجوئها إلى وضع الأحداث خارج إطارها والإيهام بوقائع مختلفة إلى جانب اعتمادها على وجوه مناوئة لتونس لا مصداقية لها ومعروفة بركوبها الأحداث وتوظيفها سياسيا. وأعربت المنظمة عن اليقين بأن مثل هذه الممارسات "لن تزيد التونسيين والتونسيات إلا إصرارا ومثابرة على مزيد العمل من أجل إنجاح البرنامج الرئاسي الطموح "معا لرفع التحديات" الذي قالت إنه يمثل المحرار الحقيقي لتطلعات الشعب التونسي وانتظاراته على درب تحقيق التنمية المتوازنة العادلة والشاملة. المنظمة التونسية للامهات وعبرت المنظمة التونسية للامهات عن استنكارها الشديد "للاساليب الدعائية العدائية المنافية لقيم الاعلام النزيه والاخلاقيات الموضوعية" التي التجات اليها قناة "الجزيرة" لتضخيم الاحداث المسجلة مؤخرا في سيدي بوزيد عبر "بث ادعاءات مغلوطة بعيدة عن الواقع والحقيقة" تنم عن تحامل كبير وتجن صارخ على تونس وعداوة مفضوحة لنجاحاتها ومبادراتها في جميع المجالات التنموية وطنيا وعربيا ودوليا. وشجبت المنظمة في بيان لها اقتصار قناة "الجزيرة" في تغطياتها على اعتماد معطيات ومعلومات مستمدة من أطراف مناوئة خارج الوطن "سعت الى ركوب هذه الاحداث وتهويلها وتوظيفها سياسيا وتحريض الراي العام". وأكدت المنظمة التونسية للأمهات ولاء مناضلاتها في كل الجهات ومن كل الفئات للوطن ووفاءهن للرئيس زين العابدين بن علي والتفافهن حول سيادته دفاعا عن مكاسب تونس وانجازاتها الشاهدة على صواب خيارات قيادة التغيير وسلامة توجهاتها معربة عن رفضها الشديد لكل "المساومات والمزايدات ومحاولات التضليل والتشكيك" ووقوفها الثابت في وجه كل من يحاول المساس بما تعيشه تونس من امن واستقرار ونماء.