تونس 27 ديسمبر 2010 /وات/ - استنكرت احزاب المعارضة اليوم الاثنين اسلوب التهويل الاعلامي الرامي الى المساس بصورة تونس وتوظيفها لاغراض مشبوهة . كما استنكرت التزييف الذي تتوخاه قناة " الجزيرة " في تغطية الاحداث التي شهدتها بعض الجهات في تونس معتبرة ان القناة المذكورة توخت المغالطة في استهداف واضح لاستقرار تونس . واعتبرت ان كل محاولات بث الفتنة في المجتمع التونسي بالتحريض والتشويه للحقائق ستبوء بالفشل الذريع . حزب الوحدة الشعبية : فقد نبه حزب الوحدة الشعبية في بلاغ أصدره اليوم الاثنين الى //خطورة الافتراءات التي ما انفكت تعمد اليها بعض القنوات الفضائية في اطار توجهات مشبوهة ومعلومة هدفها الاساءة لتونس وغايتها تهويل وتزييف الوقائع وذلك بالاستناد في تقاريرها على مصادر غير موضوعية وتوظيف وجوه وشخصيات افلست سياسيا واخلاقيا وعدم التثبت من صحة مزاعم هذه الشخصيات//. وأعرب الحزب عن اليقين بأن //مزاعم /الجزيرة/ وبعض وكالات الانباء التي حذت حذوها باتت مكشوفة امام الراي العام الوطني وكل القوى الوطنية والمتمسكين بالمقاربة الموضوعية من اصدقاء تونس في الخارج الذين يقدرون المكاسب التنموية والسياسية لبلادنا والذين يشجبون ممارسة العنف لان كل مس مرفوض سياسيا واخلاقيا بالممتلكات يهدد السلم المدني ويشكل ممارسة مرفوضة//. حركة الديمقراطيين الاشتراكيين واستنكرت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين قيام بعض وسائل الاعلام العربية والاجنبية على اثر الاحداث التي جدت مؤخرا في ولاية سيدي بوزيد والتي وقع استغلالها من بعض الاطراف لاهداف سياسوية //بتهويل هذه الأحداث وتوجيهها بطريقة تمس من صورة تونس وتوظيفها لاغراض مشبوهة//. وقالت الحركة انه مع //تمكسها بحرية الاعلام والتعبير بشكل موضوعي فانها تندد بهذه الاساليب التي تحرف الواقع وتؤجج المشاعر//. وشددت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين على أن منطق الحوار يظل السبيل //لإيجاد الحلول الملائمة والجذرية التي تحفظ التماسك والامن الاجتماعي//. الاتحاد الديمقراطي الوحدوي: من جهته اكد الاتحاد الديمقراطي الوحدوي أن التعاطي الإعلامي لقناة /الجزيرة/ مع أحداث سيدي بوزيد وعديد المدن الأخرى //لم يكن تعاطيا محترفا وملتزما بقيم ومبادئ العمل الصحفي بل كان في جوهره تعاطيا سياسيا يدفع في اتجاه مزيد توتير الوضع// من خلال أسلوب التهويل والتضخيم. وقال الحزب في بيان أصدره اليوم الاثنين أن الجهات التي اعتمدت عليها قناة /الجزيرة/ في تغطية الأحداث هي من وجهة نظر الاتحاد الديمقراطي الوحدوي //جهات فاقدة للمصداقية ووظفت الحدث لأغراض سياسيوية محضة ومطية لتصفية حساباتها السياسية// في //محاولة منها للدفع بالأوضاع نحو التأزم الموهوم//. وذكر الوحدوي في بيانه أن الحزب وقف من خلال متابعته للتغطيات الاعلامية للأحداث التي عرفتها مدينة سيدي بوزيد على عديد الحقائق والوقائع منها أن قناة /الجزيرة/ اختارت التعامل في التعليق على الأحداث على //جهات معينة معروفة بانتماءاتها السياسية أي أنها ليست محايدة في نقل الحدث بل وضعت نفسها طرفا في معادلة اخترقتها هذه الأطراف رغم محدودية فعلها ميدانيا وذلك بالتهويل والتوظيف السياسيين//. كما انتقد الحزب اعتماد قناة //الجزيرة// في تغطيتها على ما ينشر في الشبكة الاجتماعية من أشرطة وصور //دون التمحيص والتحري والتثبت من صدقية ما ينشر ووقعت في عدة تجاوزات مهنية وخاصة بحجم المسيرات التضامنية التي تنظم وخلفيتها الصحيحة وأعطتها حجما أكبر مما هي عليه ميدانيا//. واستنكر الاتحاد الديمقراطي الوحدوي من جهة أخرى ما اتسمت به تغطيات عديد المواقع الالكترونية من غياب للحرفية وللالتزام بقيم العمل الصحفي ومن سقوط في مغالطات خطيرة يكشف عن //تحامل مقصود لتشويه صورة تونس خارجيا//. الحزب الاجتماعي التحرري : وندد الحزب الاجتماعي التحرري في بيان أصدره اليوم الاثنين المكتب السياسي //بالحملة الاعلامية المشبوهة التي تقوم بها قناة /الجزيرة/ المنطلقة من أهداف مغرضة والساعية الى خدمة أهداف تتقاطع مع مصالح المواطن وتتعارض مع خدمة الوطن//. وقال الحزب في بيانه ان هذه القناة تعتمد المغالطة والتهويل في نقل الأحداث ب//الابتعاد عن طرق أبواب الحقيقة متجاهلة عن قصد التعريج على ما تحقق في تونس التغيير في إشارة واضحة وصريحة الى الأهداف المغرضة التي تنطلق منها لصياغة مؤامراتها التي بان بالكاشف استهدافها لحالة السلم المدني// والاستقرار والتنمية في تونس وعبر /التحرري/ في هذا البيان عن اليقين بأن //الانضباط وعدم الخروج عن القانون والالتزام بالمسؤولية المواطنية ونبذ العنف والتواصل مع مكونات المجتمع المدني واحترام رموز الدولة والسيادة الوطنية// من شأنه أن //يسد الذرائع أمام الباحثين عن سراب الأزمات ويعطل مسار مؤامراتهم التي تتضح من خلال ما جرى في أقطار عديدة ضراوتها وانسياقها لخدمة أجندات الاستعمار الجديد//. كما أكد أن المطالبة بالحقوق في ظل دولة القانون والمؤسسات لا يجوز أن تنطلق من سياق العنف والخروج عن القانون بما يمكن أن تركب صهوته بعض العناصر القصوية التي طوعت حادثا منفردا لخدمة أغراض وأجندات متمعشي الأزمات مشيرا إلى أن الأحداث أثبتت //أن تجار المغالطات ومروجي الأراجيف يجدون في أجواء الخلافات والتوتر مناخات ملائمة لتمرير مؤامراتهم التي لا يجني ريعها إلا أعداء الوطن//. حزب الخضر للتقدم: وأصدر حزب الخضر للتقدم بلاغا استنكر فيه أسلوب التحامل والتجني الذي توخته قناة //الجزيرة// في تغطيتها للأحداث الأخيرة في تونس بان تعمدت //تضخيم الأحداث والتركيز على البث المتكرر طيلة أيام عديدة لصور غير موثوقة المصدر ومعتمدة التركيب الموجه لهذه الصورة لأجل وضع الأحداث خارج إطارها ولإيهام الناس بوقائع ترتكز على الاثارة//. وذكر الحزب في بلاغه بأن قناة //الجزيرة// درجت منذ بعثها على اعتماد //المغالطة وقراءة تطورات الأحداث بشكل تعسفي فيه الكثير من مجانبة الموضوعية والنزاهة المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي// مشددا على أن الجميع أضحى يعرف ما في أجندة هذه القناة وبرامج عملها من //التباس وغموض وتداخل وسعي دائم للإثارة وتشويه الوقائع والعمل على ركوب الأحداث لغايات لم تعد خافية على أحد عنوانها الأبرز استهداف حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها تونس//. وأضاف حزب الخضر للتقدم في نفس البلاغ أنه كان على قناة //الجزيرة// التعاطي //الموضوعي والنزيه مع ما جرى لا البحث عن الإثارة وزرع الفتنة وتهويل الأمور والتعمية عن حقيقة ما يجري// معربا عن اليقين بأن كل المحاولات الرامية الى بث الفتنة في المجتمع التونسي بالتحريض والتشويه للحقائق //ستبوء بالفشل الذريع نتيجة الوعي الذي يمتلكه التونسيون والتوجه الواضح من رئيس الدولة للمضي قدما لتحقيق التنمية في جميع ربوع البلاد ومزيد خلق فرص الاستثمار والتشغيل//.