اختتمت نهاية الاسبوع الماضي بحمام الانف الحملة التحسيسية التي تنظمها جمعية الشبكة المتوسطية للتنمية المستديمة بالتعاون مع نادى الشبان والعلم بحمام الانف حول التعريف بالنهج الاستراتيجي للتصرف الدولي في المواد الكيميائية والعمل على التقليص بصفة هامة من اثارها الخطرة على صحة الانسان والبيئة في أفق 2020.ونوه السيد محمد المهدي مليكة رئيس الجمعية في ختام هذه التظاهرة التي شملت 54 مدرسة ابتدائية واعدادية و20 نادي بيئة للاطفال بولايات تونس وأريانة ومنوبة وبن عروس على امتداد 3 اشهر بالنتائج التي افضت اليها. واشار الى ان هذه الحملة تندرج في اطار برنامج واسع في مجال التصرف الرشيد في الكيمائيات اعتمدته جمعية الشبكة المتوسطية للتنمية السمتديمة وانطلق منذ سنتين بعقد أول ندوة عربية متوسطية حول التصرف الامن في المواد الكيميائية في شهر نوفمبر 2007. ولاحظ أنها ترمي الى تعزيز القدرات الوطنية في مجال الاستعمال الامن للمواد الكيميائية والمساهمة في حماية المواطن وتوفير الامن البيئي . وكان السيد محمد مهدى مليكة أشرف قبل ذلك على عملية توعوية بالمدرسة الابتدائية نهج صلاح الدين بوشوشة بحمام الانف للتعريف بالمخاطر التي قد تنجم عن عدم احكام التصرف في الحاشدات ونفايات المواد الكيميائية وبعض المواد المستخدمة بالوسط المدرسي . كما أطلع بالمناسبة على ورشات للبراعة اليدوية يتم فيها استعمال مواد التلصيق والتلوين والتزويق بطريقة رشيدة وصحية. وزار بدار الثقافة بحمام الانف معرضا تضمن نماذج من الاعمال المشاركة في حملة جمع الحاشدات وتولى توزيع جوائز على المدارس والتلاميذ الذين تالقوا بمساهمتهم في انجاحها. وتخلل حفل توزيع الجوائز مجموعة من العروض من ابتكار التلاميذ وأدائهم حول الاستعمال الرشيد للمواد الكيميائية والوقاية من اثارها السلبية.