أخبار تونس- أسند المجمع العربي للموسيقى بعمان التابع لجامعة الدول العربية جائزة المؤسسات الموسيقية لعام 2009 إلى مركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء بسيدى بوسعيد. وتم ذلك خلال أمسية فنية أقامها المعهد الوطني للموسيقى بعمان بالاشتراك مع المجمع العربي للموسيقى تحت عنوان "أجمل ما لحن من قصائد نزار قباني" واحتضنها مركز الحسين الثقافي بالعاصمة الأردنية. وقد أسندت هذه الجائزة للمركز "عن دوره في تفعيل الحوار الموسيقي العربي الأوروبي والتعريف بالتراث الموسيقي المحلي والعربي". وأعرب أمين عام المجمع السيد كفاح فاخوري خلال تسليم جائزة المركز عن الاستعداد لدعم كل المشاريع ذات البعد العربي التي سيتقدم بها مركز الموسيقى العربية والمتوسطية سواء في مجال البحث العلمي أو النشر في شكليه المكتوب والسمعي. وتم إثر تسلم مركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء" جائزته، عرض شريط وثائقي حول هذه المؤسسة وما حققته منذ إحداثها سنة 1991 في مجالات حفظ التراث الموسيقي والعمل على نشره والقيام بالأنشطة المتحفية إلى جانب النهوض بالدراسات والبحوث في المجال الموسيقي وإعداد برامج فنية وتنشيطية. يذكر أن المجمع العربي للموسيقى يسند كل سنتين أربعة جوائز تقديرية، والتي منحها هذا العام ل: - مركز النجمة الزهراء: جائزة المؤسسات والفرق. - الفنانة وردة الجزائرية: جائزة الأداء. - الباحث الموسيقي المغربي عبد العزيز بن عبد الجليل: جائزة البحث وحصل عليها. - الباحث العراقي حبيب ظاهر العباس: جائزة الإنتاج. وتهدف جوائز المجمع العربي للموسيقى إلى تكريم شخصيات أو مؤسسات أو فرق موسيقية قدمت خدمات جليلة للموسيقى العربية في واحد وأكثر من مجالات الحفاظ على التراث الموسيقى العربي وإحيائه والتعريف بالموسيقى العربية ونشرها وتعزيز دور الموسيقى العربية في خدمة سلامة الإنسان وتفاهمه مع نفسه ومحيطه إلى جانب توثيق عرى التعاون الموسيقى على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي. وتعتبر جائزة "النجمة الزهراء" الثالثة التي تفوز بها تونس بعد أن اسند المجمع واحدة من جوائزه الأربع في سنة إحداثها عام 1999 للباحث الموسيقي الدكتور صالح المهدي ومنح جائزة البحث لسنة 2002 إلى الباحث التونسي في علوم الموسيقى العربية الدكتور محمود قطاط.