تونس 3 جانفي 2011 (وات)- تسلم مركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء بسيدى بوسعيد مؤخرا جائزة المؤسسات الموسيقية التي منحها له المجمع العربي للموسيقى بعمان التابع لجامعة الدول العربية وذلك "عن دوره في تفعيل الحوار الموسيقي العربي الاوروبي والتعريف بالتراث الموسيقي المحلي والعربي". وقد تسلم المركز جائزته خلال امسية فنية اقامها المعهد الوطني للموسيقى بعمان بالاشتراك مع المجمع العربي للموسيقى تحت عنوان "اجمل ما لحن من قصائد نزار قباني" واحتضنها مركز الحسين الثقافي بالعاصمة الاردنية. وتم اثر تسلم مركز الموسيقى العربية والمتوسطية "النجمة الزهراء" جائزته، عرض شريط وثائقي حول هذه المؤسسة وما حققته منذ احداثها سنة 1991 في مجالات حفظ التراث الموسيقي والعمل على نشره والقيام بالانشطة المتحفية الى جانب النهوض بالدراسات والبحوث في المجال الموسيقي واعداد برامج فنية وتنشيطية. واعرب امين عام المجمع السيد كفاح فاخوري خلال تسليم جائزة المركز عن الاستعداد لدعم كل المشاريع ذات البعد العربي التي سيتقدم بها مركز الموسيقى العربية والمتوسطية سواء في مجال البحث العلمى او النشر في شكليه المكتوب والسمعي. وتعتبر جائزة "النجمة الزهراء" الثالثة التي تفوز بها تونس بعد ان اسند المجمع واحدة من جوائزه الاربع في سنة احداثها عام 1999 للباحث الموسيقي الدكتور صالح المهدي ومنح جائزة البحث لسنة 2002 إلى الباحث التونسي في علوم الموسيقى العربية الدكتور محمود قطاط. ويذكر ان المجمع يسند كل سنتين اربعة جوائز تقديرية، هى جائزة المؤسسات والفرق والتي منحها هذا العام لمركز النجمة الزهراء وجائزة الاداء وحصلت عليهاالفنانة وردة الجزائرية وجائزة البحث وحصل عليها الباحث الموسيقي المغربي عبد العزيز بن عبد الجليل وجائزة الانتاج وحصل عليها الباحث العراقي حبيب ظاهر العباس . وتهدف جوائز المجمع العربي للموسيقى الى تكريم شخصيات او مؤسسات او فرق موسيقية قدمت خدمات جليلة للموسيقى العربية في واحد واكثر من مجالات الحفاظ على التراث الموسيقى العربي واحيائه والتعريف بالموسيقى العربية ونشرها وتعزيز دور الموسيقى العربية في خدمة سلامة الانسان وتفاهمه مع نفسه ومحيطه الى جانب توثيق عرى التعاون الموسيقى على الصعيد العربي اوالاقليمي اوالدولى.