يعد مهرجان عيد البرتقال الذي ينتظم هذه السنة من 14 إلى 29 مارس موعدا متجددا للاحتفال بموسم القوارص بجهة الوطن القبلي.وأضحى المهرجان في دورته السابعة والأربعين عيدا سنويا وموعدا قارا للفرحة والاحتفال بالبرتقال الذي يعد من خصوصيات منزل بوزلفة المعروفة بتسمية عاصمة البرتقال. ولمزيد التعريف بأبرز فقرات برنامج المهرجان عقدت هيئة التنظيم يوم الأربعاء ببلدية منزل بوزلفة ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على أبرز الفقرات التي تم إعدادها لتأثيث الدورة. وأشار السيد ادام الباي رئيس المهرجان رئيس بلدية منزل بوزلفة إلى أن هيئة التنظيم سعت إلى أن توفر للوافدين على المهرجان فقرات متنوعة تجمع بين الترفيه والإفادة ومن بينها بالخصوص استعراض احتفالي في اليوم الافتتاحي ويوم دراسي يهتم بموضوع تحسين جودة القوارص إضافة إلى يوم سياحي لمزيد التعريف بخصوصيات منزل بوزلفة ودعم السياحة الخضراء بالجهة. ويشهد الاستعراض بالخصوص مشاركة مجموعة هامة من العربات الرمزية تبرز ما يميز جهة منزل بوزلفة من حركية تنموية فلاحية واجتماعية وثقافية ورياضية إلى جانب مشاركة عدد هام من رياض الأطفال ومن الفرق الرياضية في عديد الاختصاصات فضلا عن تنظيم مجموعة عروض موسيقية للفرق النحاسية والماجورات. أما اليوم الدراسي فيوفر فرصة للمشاركين من خبراء وفلاحين لمزيد التأكيد على أهمية جودة القوارص من اجل كسب رهان التصدير سيما أن الجودة أضحت من الشروط الأساسية للمحافظة على الأسواق التقليدية ولكسب أسواق جديدة. ويخصص جانب هام من هذا اليوم الدراسي للتحاور حول موضوع مجامع التنمية ودورها في تنمية القطاع. وتتضمن الدورة 47 أيضا ملتقى للرقص العصري إضافة إلى يوم مفتوح للانترنات حول الميثاق الشبابي ويوم تكويني في استعمال الإعلامية والوسائط المتعددة فضلا عن تنظيم مباراة في كرة القدم وأخرى في الرقبي النسائي إضافة إلى تقديم عرض لمصارعة الاكباش وتنظيم يوم للرياضات الدفاعية. ويتم في الإطار نفسه يوم 22 مارس الاحتفال بالسنة الدولية لعلم الفلك بدار الشباب بمنزل بوزلفة فضلا عن تنظيم سهرة فنية بمناسبة اليوم الختامي للمهرجان. كما ينظم على امتداد أيام المهرجان معرض تجاري وفلاحي بالملعب البلدي بمنزل بوزلفة.