أبرزت السيدة عبير موسي الأمينة العامة المساعدة للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلفة بالمرأة لدى إشرافها يوم الجمعة بدار التجمع بالعاصمة على أشغال الندوة الوطنية الدورية للكاتبات العامات المساعدات المكلفات بشؤون المرأة والأسرة بلجان التنسيق ما تحظى به المرأة التونسية من رعاية ودعم موصولين من لدن الرئيس زين العابدين بن على باعتبار دورها الاستراتيجي في تجسيم المشروع المجتمعي للتغيير. وأكدت صواب الرؤية الحداثية لرئيس الدولة في مجال تكريس حقوق الإنسان بما جعل من المرأة شريكا فاعلا في سائر الخيارات الوطنية وطرفا رئيسيا ضمن القوى الوطنية الحية في دفع التنمية بشتى المجالات مؤكدة أهمية الدور الموكول للمرأة التجمعية في مساندة هذا المشروع المجتمعي الرائد الذي يكرس مبادىء العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والوفاق الاجتماعي. وثمنت الإجراءات والمشاريع التي أذن بها رئيس الدولة مؤخرا قصد مزيد دفع التنمية والتشغيل بالجهات الداخلية وتنويع القاعدة الاقتصادية بها حتى ترتقي إلى مستوى الأقطاب التنموية النشيطة داعية المرأة التجمعية إلى التحلي باليقظة وتكثيف النضال الافتراضي حتى تكون طاقة دفع متواصلة نحو الحداثة والتقدم وحصنا منيعا ضد التيارات الهدامة ودعامة قوية للمحافظة على المكاسب وإثرائها.
وأبرزت السيدة عبير موسى ما أحرزته رئاسة تونس المتألقة لمنظمة المرأة العربية في شخص السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية من نجاحات باهرة وانجازات هامة مثلت منعطفا حاسما في تاريخ هذه المنظمة وحققت نقلة نوعية في برامجها وخططها للنهوض بأوضاع المرأة العربية وتعزيز حقوقها تشريعا وممارسة. ولاحظت ان توظيف إحداث عرضية لغايات مشبوهة واختلاق المزاعم المضللة والواهية من قبل شرذمة من المناوئين والمشككين الذين يعمدون الى الإساءة لنجاحات تونس ويحاولون بث الفوضى والمس من استقرار البلاد وتماسكها الاجتماعي لن يزيد جميع التونسيين والتونسيات الا التفافا متينا حول التوجهات الرئاسية الحكيمة والرائدة وعزما قويا على مواصلة تعزيز المسيرة التنموية المظفرة لتونس. وعبرت الكاتبات العامات المساعدات بلجان التنسيق عن عزمهن القوى على مضاعفة الجهد والبذل لكسب الرهانات المطروحة ومواصلة تعبئة كل الطاقات للمساهمة الفاعلة في دفع مسيرة التغيير وتعميق الوعي بالثوابت الوطنية وبالأبعاد الحضارية للبرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/. وجددن التفافهن الثابت حول خيارات الرئيس زين العابدين بن على المتبصرة والرامية إلى الارتقاء بتونس أشواطا جديدة على درب التقدم والتنمية الشاملة والمستديمة. وتم خلال هذه الندوة تقييم نشاط المرأة التجمعية في جميع المستويات القاعدية والمحلية والجهوية خلال الفترة المنقضية والنظر في برامج عملها وتحركها خلال الفترة القادمة.