أشرف السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي يوم الاحد بالحمامات على افتتاح الملتقى الرابع لقدماء وأحباء الكشافة التونسية الذي ينتظم حول موضوع “دور الرواد والقدماء فى تنمية الحركة الكشفية وخدمة المجتمع” وذلك بمناسبة الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب.وأبرز السيد محمد الغرياني في كلمة بالمناسبة ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من رعاية فائقة واحاطة موصولة بمنظمة الكشافة التونسية ساهمتا في تطويرها وتعزيز اشعاعها والارتقاء بمنزلتها ودورها في النسيج الجمعياتي الوطني الذي بوأه سيادته مكانة رفيعة في مشروعه الحضاري والمجتمعي الرائد. وذكر الأمين العام للتجمع بالرسالة النبيلة التي تقوم بها الحركة الكشفية في تونس مشيرا الي انها تظل مدرسة لتنشئة الاجيال الصاعدة علي روح البذل والتطوع والمسؤولية وتدريبها على المساهمة في الحياة العامة وتجذير الحس الوطني والمدني والقيم الانسانية لديها. موعد لترسيخ ترابط الأجيال وأكد الدور البارز الذي اضطلع به التجمعيون في تأسيس الحركة الكشفية بتونس ودعم انخراطها في مسارات الكفاح الوطني وبناء الدولة الحديثة وتجسيم مقومات التغيير والاصلاح والتحديث. كما أبرز مساهمة التجمع الفاعلة فى اثراء عمل هذه المنظمة وسائر مكونات المجتمع المدني وتوسيع مجالات حضورها وانتشارها سيما عبر ما اكتسبته اطاراته وكفاءاته الناشطة في الحياة الجمعياتية من تجارب وخبرات. ولدى حديثه عن أهمية مثل هذه اللقاءات التي ترسخ ترابط الاجيال لاحظ الأمين العام للتجمع ان تكامل التجارب وتلاحم الفئات والاجيال من كل المستويات يشكلان الميزة الابرز للحياة التجمعية التي مافتىء الرئيس بن علي يحرص على تكريسها لتوحيد كل الجهود والقوى الحية في خدمة البلاد واعلاء مكانتها بين الامم. وثمن المسيرة الطويلة لقدماء الكشافة وروادها الاوائل واحبائها الذين واكبوا تطور الحركة الكشفية في تونس وتداولوا علي العمل صلبها مؤكدا ان ما يحظى به الكشافون من تقدير ودعم من قبل رئيس الدولة لا يزيدهم الا عزما على مواصلة العمل التطوعى بروح وطنية عالية وعلى تكثيف الاحاطة بالاجيال الجديدة وتاطيرها وتكوينها واعدادها الاعداد الامثل لحمل مشعل النضال الكشفي بكل ثبات واقتدار والاضطلاع بدورها كاملا في تثبيت اركان مشروع التطوير الحضاري المتواصل للتغيير. وأشاد السيد علي فتح الله القائد العام للكشافة التونسية من جهته بما تحظى به المنظمة من دعم ورعاية من لدن الرئيس زين العابدين بن على مؤكدا استعداد الاسرة الكشفية الدائم لانجاح المحطات المقبلة ومواصلة دعم مشروع سيادته الحضاري الرائد من أجل تونس وضمان عزتها. وأكد أن الكشافة التونسية ستبقى فى صدارة القوى الفاعلة لترسيخ مبادىء المشروع المجتمعى لرئيس الدولة ولتحقيق أهدافه الكبيرة مشيرا الى ان نجاح المنظمة نابع من الدعم الرئاسي الشخصي الذي حباها به رئيس الدولة. ويجمع هذا الملتقى عددا من قدماء الحركة الكشفية من مختلف جهات الجمهورية الى جانب العديد من الضيوف من الرابطات الكشفية من ليبيا والاردن ولبنان ومصر والبحرين والكويت.