أخبار تونس – شهدت العديد من الولايات يوم أمس الثلاثاء عودة نسبية للهدوء حيث استؤنف العمل تدريجيا فى عدد من المؤسسات الاقتصادية والإدارات الجهوية. ففي الكاف أعادت “المغازة العامة” فتح فرعها بالمدينة الذي يشغل حوالي 80 عاملا بعد فترة اصلاح دامت اكثر من شهر جراء عمليات النهب والحرق . وفي ولاية قابس تعرض احد الفروع البنكية الى محاولة حرق حيث اقدمت مجموعة أشخاص مجهولين على اضرام النار بالباب الرئيسي للفرع وللموزع الالي التابع له ومحاولة إحراقهما غير انه لم يتم تسجيل اضرار تذكر داخل المؤسسة. وقد استنكر حرفاء البنك والمتساكنين هذا العمل الاجرامي في حين باشرت المصالح الامنية المعنية التحقيق في هذه الحادثة للوقوف على ملابساتها والتعرف على الجناة. أما بجهة بنزرت فمازالت عدة ادارات جهوية معطلة عن العمل نتيجة تعرض البعض منها الى الضرر او لاحتجاج موظفيها على اوضاعهم الاجتماعية والمهنية. وفي ولاية جندوبة شهدت بعض المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية سيما في مدينتي جندوبة وبوسالم اضطرابا نسبيا لسير الدروس نتيجة للتشويش الصادر عن عدد من التلاميذ مما تسبب في خروج البعض مرفوقين بأساتذتهم إلى الشارع في مجموعات متقطعة دون اي وجهة معينة. من جهة أخرى استنجد أهالي حي “المنجي سليم” بسيدي ثابت من ولاية أريانة بطاقم حراسة يتكون من أربعة أفراد يعملون على التصدي ليلا لعمليات السرقة التي طالت العديد من المنازل في الآونة الاخيرة. وعلى اثر ما شهدته عدة مؤسسات اقتصادية في ولاية بن عروس من اعمال نهب و تخريب في نهاية الاسبوع الماضي دعا مسؤول عن إحدى المناطق الصناعية في الجهة إلى تشديد الحراسة حولها لحمايتها وإحباط مخططات العصابات المنظمة التي تتحرك بتنسيق فيما بينها لتشتيت جهود قوات الأمن والجيش الوطنيين. وعلى صعيد اخرر أفاد المدير الجهوي للتربية أن الدروس استؤنفت في المؤسسات التربوية في ولاية بن عروس باستثناء 3 مدارس إعدادية بالمحمدية ما يزال تلاميذها مضربين عن الدراسة مشيرا إلى انه سيتم مراسلة الأولياء لدعوتهم الى تحمل مسؤولياتهم في إقناع أبنائهم بضرورة الالتحاق بأقسامهم ضمانا لمستقبلهم الدراسي.