اسند مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة كريديف جائزة زبيدة البشير للكتابات النسائية والبحوث حول المراة التونسية لسنة 2008 وذلك خلال حفل انتظم يوم الثلاثاء بالمنار باشراف السيدة سارة كانون الجراية وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين وبحضور الشاعرة زبيدة البشير.ومنحت جائزة الابداع الادبي باللغة العربية فى صنف النثر الى الكاتبة بسمة الشوالي عن مجموعتها القصصية “مزالق الحنين” في حين تحصلت الشاعرة امنة الوزير على الجائزة فى صنف الشعر عن ديوانها “صمت البراكين”. والت جائزة الابداع الادبي باللغة الفرنسية الى الكاتبة سنية الشامخي عن روايتها “ليلى او امراة الفجر”. اما جائزة الدراسات العلمية فكانت من نصيب كل من الباحثة الفة يوسف عن كتابها “حيرة مسلمة” باللغة العربية والباحثة هالة الباجى عن دراستها” متحررون من الاستعمار” باللغة الفرنسية. وقد اضيفت جائزة اطروحات الدكتوراه باعتبار اهمية هذا النوع من الدراسات والبحوث العلمية في اثراء المكتبة الوطنية. واسندت بعنوان 2008 لاطروحة “الطعام والشراب في التراث العربي” لسهام الدبابي الميساوي باللغة العربية فيما اسندت مناصفة بالنسبة الى اللغة الفرنسية لكل من سلوى الشطي عن اطروحتها” اشكالية المرجع لدى الفيلسوف كوين” وسامية قصاب شرفي عن اطروحتها “البلاغة لدى الشاعر سان جون بارس”. واسندت جائزة البحوث حول المراة التونسية لدراسة حول السيدة عائشة المنوبية الى الباحثة نيلى معمري فيما حصلت الباحثة رجاء رزق على جائزة الدراسات في العلوم الصحيحة عن بحثها حول حامض الكافيين وامراض الكبد. وابرزت وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين المستوى المرموق للكتابات النسائية التونسية في النثر والشعر والدراسات والبحوث العلمية. ولاحظت ان هذه الابداعات تعد مثالا لما بلغته المراة فى تونس من مراتب متقدمة فى مجالات الابداع بفضل مراهنة الرئيس زين العابدين بن على قدراتها ومهاراتها فى سائر الميادين. كما اكدت حرص السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المراة العربية على ابراز الصورة الحقيقية للمراة العربية والتعريف بكفاءاتها في جميع الميادين باعتبارها وجها من وجوه الحداثة. وحضرت السيدتان سلوى التارزي بن عطية كاتبة الدولة المكلفة بالطفولة والمسنين وفائزة الكافى الرئيسة الاولى لدائرة المحاسبات هذا الحفل الذى تضمنت فقراته مختارات من الاغانى التونسية الاصيلة امنتها فرقة موسيقية نسائية.