ثمن المشاركون في المنتدى الشبابي الدولي الملتئم يومى 18 و 19 مارس بالحمامات مقاربة الرئيس زين العابدين بن علي للشان الشبابي واعتماده الحوار مع الشباب منهجا ثابتا والتفاعل معه وتشريكه من خلال الاستشارات الدورية في نحت معالم المستقبل.واعربوا فى رسالة الى رئيس الدولة عن الامتنان لمبادرته الرائدة بوضع سنة 2010 تحت شعار السنة الدولية للشباب وعقد مؤتمر عالمي للشباب برعاية مظمة الاممالمتحدة وبالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية. وعبر المشاركون عن اكبارهم لحرص سيادة الرئيس على تشريك ممثلين عن هياكل الشباب في العالم في تعزيز هذا التوجه وتجسيمه على ارض الواقع لارساء التواصل والحوار بين مختلف فئات الشباب اينما كانوا على اساس القيم الكونية والقواسم المشتركة. واكدوا الالتزام بما ورد في بيان تونس المنبثق عن المنتدى الشبابي الدولي وبمزيد العمل والمثابرة لتكريس مبادئه في اطار المواثيق والمعاهدات والصكوك الدولية الخاصة بالشباب. كما اعربوا عن تفاعلهم الايجابي مع الدعوات المتكررة للرئيس زين العابدين بن على الى ترسيخ قيم الاعتدال والتسامح والتعاون والسلم ودعم حوار الحضارات والاديان وحماية الشباب من مخاطر التهميش والاقصاء والانزلاق في متاهات التطرف والغلو.