انتظم صباح الثلاثاء بمدينة العلوم منتدى حوار مع الشباب موضوعه دور الرجل والمرأة في مناصرة مقاومة العنف ضد المرأة نظمته وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان والمنظمة التونسية للتربية والأسرة في إطار الاحتفال بعيدي الشباب والاستقلال وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وابرزت السيدة سارة كانون الجراية وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين الأهمية التي توليها تونس لهذه الظاهرة على محدوديتها من خلال وضع البرامج والاستراتيجيات الملائمة لتطويقها والحد من تأثيرها على الأسرة والمجتمع. واستعرضت جملة المكاسب المحققة لفائدة المرأة فى تونس لتصبح حقوقها من القيم الوطنية الثابتة مبرزة الإرادة السياسية الراسخة لدعم تكافؤ الفرص بين الجنسين ومناهضة كافة أشكال التمييز أو العنف القائمين على أساس النوع الاجتماعي. وذكرت باطلاق الاستراتيجية الوطنية للوقاية من السلوكيات العنيفة داخل الأسرة وفي المجتمع فى نوفمبر 2008 لمزيد التوعية باهمية تضافر الجهود ومساهمة مختلف الهياكل العمومية ومكونات المجتمع المدني وتأسيس شراكة فعلية في المجال قصد التصدى لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي. وبينت ان هذا اللقاء الحوارى مع الشباب يندرج ضمن العناية التي يحيط بها الرئيس زين العابدين بن علي شباب تونس ويكرس الخيارات الإستراتيجية في الاهتمام بقضايا الشباب ودعم الحوار معهم باعتبارهم شركاء كاملي الحقوق والواجبات. وثمنت بالمناسبة حدث تسلم تونس رئاسة منظمة المرأة العربية في شخص السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية مؤكدة أن العمل سيتركز على تعزيز جسور التعاون والشراكة على المستويين العربي والدولي لمزيد الارتقاء بأوضاع المرأة والدفاع عن حقوقها المشروعة في المساواة وتكافؤ الفرص إقليميا ودوليا.