أكدت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية المكانة الهامة التي تحتلها الصحة المدرسية والجامعية صلب السياسة الصحية الوقائية وذلك في افتتاحها يوم الثلاثاء بتونس أشغال اليوم العلمي الرابع للمركز الوطني للطب المدرسي والجامعي. وبينت أن هذه المكانة تدعمت بفضل تجسيم الأهداف الواردة في برنامج رئيس الدولة لتونس الغد والمتعلقة بإحداث مركز للصحة بكل جامعة قبل موفى 2009 أنجز منها إلى حد الآن 11 مركزا وأشارت إلى مختلف برامج النهوض بصحة الطفل والشباب والاعتناء بمشاغلهم انطلاقا من مرحلة ما قبل الدراسة إلى مرحلة التعليم العالي وذلك عبر تغطية كل المؤسسات التربوية والجامعية ومؤسسات التكوين المهني العمومية والخاصة وتلك التي تعنى بالمعوقين والناشئة ذات الاحتياجات الخصوصية. وأشادت كاتبة الدولة بالدور المرجعي للمركز الوطني للطب المدرسي والجامعي منذ إنشائه سنة 1970 نظرا لأنشطته الوقائية ومتعددة الاختصاصات ومجمل الخدمات التي يقدمها للتلاميذ والطلبة.