يسعى مدرب الكوت ديفوار صبري اللموشي إلى ضخ دماء جديدة في صفوف الفيلة وهو ما جعله يقرر الاستغناء عن نجم المنتخب ديديي دروغبا وكذلك كولو توري وايبوي. ويمثل استبعاد القائد دروغبا وتوري وايبوي من التشكيلة التي تضم 26 لاعبا والتي اعلنت مؤخرا لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم في الشهر المقبل اشارة على توجه جديد لدى اعلى الفرق الافريقية تصنيفا. وقال اللاعب الدولي الفرنسي السابق في مقابلة نشرها اتحاد الكوت ديفوار بموقعه على الانترنت «الفريق الذي لا يتغير لا يتطور.» وجاءت القرارات المفاجئة عقب الاحباط الناجم عن الفشل في كأس الامم الافريقية بجنوب افريقيا في بداية العام عندما استبعد كافة اللاعبين الثلاثة من الفريق عقب عروض سيئة. ولم يقدم اللموشي الذي لا يمتلك اي خبرة تدريبية قبل توليه تدريب الكوت ديفوار قبل عام اي سبب واضح لاستبعاد دروغبا عقب اشهر من قوله ان المهاجم المخضرم لا يزال ينظر اليه باعتباره قائدا لمساعي الكوت ديفوار للتأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل وانه يحتاج لبعض الوقت فقط لاستعادة لياقته البدنية. وقال اللموشي بشكل مقتضب «لا يوجد اي توضيح لاسباب عدم اختياره. يأتي هذا تماشيا مع تصميمنا على ان نكون متسقين وواضحين.» ومع ذلك قال اللموشي بانه يشعر بان دروغبا وبعد بلوغه 35 عاما قد تجاوز افضل فتراته وان توري وايبوي لم يعودا على نفس مستوى الفاعلية على الصعيد الدولي. وقال «يجب ان اكون متأكدا انني ساضم اللاعبين الجاهزين بدنيا والمصممين على تحقيقنا فوزين للتأهل لنهائيات كأس العالم. هدفنا هو ضمان تصدرنا لمجموعتنا (في التصفيات).»