نفى سليم شيبوب علمه بقضية تحويل الأسهم وشبهة الفساد حول إعفائه من مصادرة اسهمه في شركة ناشطة في المجال البترولي عبر تحويلها لشركة أخرى ب"مباركة" الباجي قائد السبسي حين كان رئيسا للحكومة وعبر مكتب محاماة شقيقه صلاح الدين قائد السبسي. وقال شيبوب في مداخلة هاتفية في برنامج "ميدي شو" على راديو موزاييك أف ام اليوم الخميس 13 جوان الجاري أنه لم يتسلم أي مبلغ مالي من هذه الصفقة، مشيرا إلى أن الصفقة كان بإمكانها أن تتم في الخارج بحكم أن الشركتين اجنبيتين احدهما أمريكية والأخرى كندية. وإعتبر أنه إن كان هناك بد من رفع قضية فهو الذي يجب أن يرفعها. وقال أن الباجي قائد السبسي والإدارة التونسية قد أبدوا حماسة أكثر من اللزوم لإتمام الصفقة بتونس.
ويرى أن تفجير هذه القضية قد يكون نتيجة لصعود شعبية نداء تونس وتصدره لإستطلاعات الرأي وذلك لتشويه صورته وهو السبب ذاته الذي قدمه رضا بلحاج في تصريح سابق على موزاييك.