مع اقتراب فصل الصيف وموسم المهرجانات بدأ الشارع الثقافي يتحدث عن بعض المشاريع الفنية التي ستكون حاضرة في المهرجانات ولكن الاهتمام الأكبر يبقى بعرض افتتاح الحمامات الدولي وقرطاج ا لدولي. إدارة مهرجان قرطاجالجديدة تتكتّم على عرض الافتتاح ولكن علمت «الشروق» ان الاتجاه يسير نحو تقديم عمل موسيقي بإمضاء عبد الرحمان العيادي في قراءة جديدة لأعمال الفنان الراحل خميس ترنان. هذا المشروع الذي لم يعلن عنه رسميا يبدو أنه سيكون الأقرب لافتتاح مهرجان قرطاج الدولي الذي ستكون دورته الجديدة مناسبة للاحتفال بعشرين عاما على تأسيسه. ونفس الأمر ينطبق على مهرجان الحمامات الدولي فقد أحدث تعيين مدير جديد للمركز وللمهرجان وهو فتحي الخرّاط خلفا لمنصف الشطي الذي أحيل على التقاعد اضطرابا في البرمجة إذ قطع منصف الشطي خطوات في اعداد برنامج الدورة الأربعين للمهرجان كان من بين عناصرها الأساسية الافتتاح بمسرحية «عطيل» في إخراج للبشير الدريسي. لكن السيد فتحي الخرّاط أفادنا أنه مازال لم يتسلّم مهامه بصفة عملية وبالتالي لا يستطيع أن يتحدث عن ملامح برنامج الدورة الأربعين علما أن مشروع مسرحية، عطيل توقف بسبب اعتراض لجنة الدعم على تقديم منحة مساعدة على الانتاج للمركز الثقافي الدولي بالحمامات. ويبدو الأمر غريبا اذ لم يبق أمامنا إلا بعض أسابيع على افتتاح مهرجاني قرطاج والحمامات ومع ذلك مازالت برمجتهما في المجهول فمن سيفتتح أعرق مهرجانين في تونس والمتوسط؟