بعد تعاملها مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «سكوت ح نصور» انتظر المراقبون للساحة الفنية ان تقوم الفنانة التونسية لطيفة بإعادة تجربة سينمائية أخرى وكثر الحديث عن مشاركتها في هذا الفيلم او ذاك. لكن المفاجأة كانت كبيرة حيث جاءت الاخبار لتؤكد مشاركة المطربة لطيفة في عمل مسرحي ضخم للموسيقار الكبير منصور الرحباني. لتأكيد الخبر أو نفيه اتصلنا بالفنانة لطيفة، فكان هذا الحوار... **بعض الاخبار تتحدث عن تعامل مع الموسيقار منصور الرحباني، فما حقيقة هذه الأخبار؟ هي أخبار صحيحة وسيكون التعاون في شكل عمل مسرحي ضخم بعنوان «حكم الرعيان» تأليف وتلحين الفنان الكبير الموسيقار منصور الرحباني... **كيف تم هذا اللقاء؟ البادرة كانت من الفنان منصور الرحباني الذي اختارني لأكون بطلة هذا العمل، وأنا سعيدة بذلك، فعلى الرغم من الكم الهائل من المطربات العربيات في لبنان ومصر وغيرهما من البلدان وقع اختياري، هذا شرف لي كمطربة تونسية... **وماذا تمثل بالنسبة لك هذه التجربة؟ هي خطوة مهمة جدا بالنسبة لي، فبعد تجربتي المهمة ايضا مع المخرج العالمي يوسف شاهين، تأتي هذه التجربة مع موسيقار كبير وأحد رموز الموسيقى العربية الفنان منصور الرحباني. **وهل ستكون لطيفة هي المطربة الوحيدة في العمل؟ نعم، سأكون المطربة الوحيدة وسأقدّم مجموعة من الأغاني التي لحنها الموسيقار منصور الرحباني، لكن سيكون الى جاني مجموعة من كبار الممثلين اللبنانيين منهم الفنان الكبير رفيق علي أحمد والفنان انطوان كرباج... **ماذا عن العرض الاول لهذا العمل؟ ستعرض المسرحية لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان «بيت الدين» خلال شهر أوت وذلك لمدة خمسة ايام متتالية، ثم ستعرض في بيروت لمدة شهرين في بيروت، بعد ذلك ستعرض المسرحية في عدة بلدان عربية. **وهل سنشاهد هذا العمل في قرطاج؟ نتمنى ذلك، فالموسيقار منصور الرحباني له رغبة في تقديم عمله في قرطاج وان شاء الله يتحقق ذلك. **الى جانب هذا العمل هناك مشروع اخر مع الرحابنة وأقصد الالبوم الغنائي مع زياد الرحباني.. أين وصل هذا التعاون؟ نحن بصدد انجاز الاغاني ومن المنتظر ان يطرح الألبوم في نهاية شهر جويلية المقبل إن شاء الله. **هل هناك حفلات للطيفة في تونس؟ هناك مشروع جولة فنية في تونس خلال الصيف ومن ضمنها سهرة في قرطاج، إن شاء الله تتم هذه الجولة فأنا متعطشة للقاء الجمهور التونسي الحبيب.