أعتقلت في طرابلس قوة أمريكية متخصصة في مكافحة الإرهاب القيادي في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي والملاحق من الشرطة الفيدرالية الأمريكية منذ 15 عاما لتورطه بتفجيري نيروبي ودار السلام في 2008. ونفذت الوحدة الأمريكية عملية اعتقال الليبي في وضح النهار ونقلته إلى "مكان آمن خارج ليبيا". كما نفذت قوة أمريكية أخرى عملية في الصومال استهدفت قياديا في حركة الشباب الإسلامية لكن لم يتوضح بعد مصيره. وأعلن البنتاغون السبت ان وحدة عسكرية اميركية نفذت عملية داخل ليبيا السبت القت خلالها القبض على ابو انس الليبي، القيادي في تنظيم القاعدة والمطلوب للولايات المتحدة لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998. وشنت القوات الاميركية الخاصة غارتين جسورتين احداهما في الصومال والأخرى في ليبيا مستهدفة اثنين من القادة الاسلاميين المشتبه بقيامهما بعمليات إرهابية وألقت القبض على ابو انس الليبي القيادي في تنظيم القاعدة بحسب مسؤولين في واشنطن. واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جورج ليتل في وقت متأخر ليل السبت في واشنطن ان القوات الخاصة الاميركية القت القبض على ابو انس الليبي القيادي في تنظيم القاعدة والمطلوب للولايات المتحدة لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998.وقال المتحدث باسم البنتاغون في بيان انه "اثر عملية اميركية لمكافحة الارهاب فان ابو انس الليبي هو الان محتجز بشكل قانوني لدى الجيش الاميركي في مكان آمن خارج ليبيا". وفي وقت سابق من مساء السبت أكد المتحدث نفسه غارة اخرى نفذت هذه المرة في الصومال واستهدفت اسلاميا اخر ينتمي الى حركة الشباب الاسلامية الصومالية المتطرفة. وقال هذا المتحدث لوكالة فرانس برس مساء السبت "بوسعي ان اؤكد انه بالأمس، في الرابع من أكتوبر، نفذ عسكريون اميركيون عملية لمكافحة الارهاب ضد ارهابي معروف في حركة الشباب". لكن لم يكن بوسع المتحدث التأكيد ما اذا كان هذا القيادي في حركة الشباب الذي لم تكشف هويته، قتل ام القي القبض عليه او انه نجا من غارة القوات الخاصة.وفي ليبيا تمكنت القوات الاميركية من وحدات النخبة في البحرية بحسب صحيفة نيويورك تايمز من اعتقال الليبي لتنهي بذلك مسلسلا من المطاردة استمر اكثر من 15 عاما. وابو انس الليبي واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد نبيه الراجعي (49 عاما) كان ينتمي الى "الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة" قبل ان ينضم الى صفوف تنظيم القاعدة. ويعتبر من كبار المطلوبين الذين يلاحقهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الذي عرض مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القاء القبض عليه. ويتهمه القضاء الاميركي لدوره في تفجيري تنزانيا وكينيا في 1998، وقد يتم نقله الى الولاياتالمتحدة.