لأن الكرة لا تعترف بأي حساب فإن زملاء التوهامي سيجدون أنفسهم هذا الاحد أمام أمل حمام سوسة مجبرين على نسيان هزيمة مدنين واللعب مباشرة نحو هدف وحيد وهو تحقيق الانتصار علّ ذلك يمكنهم من الغاء قرار انسحابهم من مجموعة الوطني «ب» وانقاذ ماء الوجه خاصة وان مسحة التفاؤل لا تزال تسكن أبناء الأولمبيك ولا ندري هل «يفعلها» (بيشة) وصحبه أم انهم سيرمون المنديل ويقتنعون بأن أحوالهم ليست على ما يرام؟ عملية البحث عن انتصار يمر حتما عبر لعب ورقة الهجوم منذ بداية اللقاء وعليه فمن المنتظر ان يشرك المدرب الحبيب الخماسي ثلاثة مهاجمين أو اثنين على الأقل مع الاعتماد على لاعبي وسط ذوي نزعة هجومية وهو ما يؤكد استثمار كل من مراد الشابي وأيمن الجباري بعد ان سجلا غيابهما خلال لقاء مدنين لأسباب صحية بحتة. الورغي أساسي من المنتظر ان يدخل الاطار الفني للأولمبيك بعض التغييرات على خط دفاع الفريق من ذلك ان اقحام عمر الورغي كأساسي أمر مرتقب بعد ان استوفى عقوبة الانذار الثالث. من يحرس الأخشاب؟ اعطاء الفرصة مجددا للحارس رياض الحمدي يرغب فيها أكثر من طرف كما أن قبول الحارس كريم العموري الاحد الفارط أربعة أهداف كلها عوامل تؤهل الحمدي ليكون في أخشاب مرمى الأولمبيك هذا أمام حمام سوسة. الدخول مجاني تشجيعا على الحضور الجماهيري للقيام بدوره في دعم اللاعبين نفسانيا قررت الهيئة المديرة للأولمبيك ان يكون دخول الملعب خلال لقاء هذا الاحد مجانيا.