أصدرت حركة نداء تونس منذ قليل بيانا وقعه رئيسها الباجي قائد السبسي بيانا دعت فيه التونسيين الى اليقظة لإنقاذ البلاد وحماية الوطنية المهددة حسب ما جاء في البيان وحملت الحركة الحكومة المؤقتة مسؤولية إفشال الحوار الوطني وإهدارها فرصة التوافق كما جددت التزامها بخارطة طريق المنظمات الراعية للحوار الوطني التي اعتبرتها المخرج الوحيد للبلاد من أزمتها الخانقة وهذا نص البيان أوّلا: فجع الشّعب التّونسي بجريمة إرهابيّة جديدة يوم 23 أكتوبر 2013 استشهد فيها ستة من أبناء حرسنا الوطني بسيدي علي بن عون وعون أمن بمنزل بورقيبة وجرح عدد آخر منهم. وفي هذا السّياق الأليم، فإنّ حركة نداء تونس: - تعزي عائلات الشّهداء والشّعب التّونسي وكافة قوّات الأمن وتعلن وقوفها الكامل إلى جانب قوات جيشنا وأمننا وحرسنا الّتي تقوم بواجبها الوطني بشرف وأمانة وتدعو كافة أفراد الشّعب التّونسي للالتحام بهم ودعمهم للنّجاح في مهامهم - تؤكد أن تسلسل العمليات الارهابيّة التّصاعديّة يؤشّر لدخول البلاد مرحلة تتطلّب شنّ حرب لا هوادة فيها ضد الارهاب تستعمل فيها كل الوسائل القانونيّة والأمنيّة اللاّزمة وتفعيل التّشريعات الّتي تحمي قوّاتنا وعائلاتهم بقانون خاص وبإمكانيّات وتجهيزات تمكّنهم من أداء دورهم على أحسن وجه. - تحمّل الحكومة الحاليّة المؤقتة ورئيسها ورئيس الجمهوريّة المؤقت بشكل خاص المسؤوليّة السّياسيّة والأدائيّة عن تصاعد الأعمال الارهابيّة في البلاد وعدم الجدارة بالمسؤوليّة أو الكفاءة في حماية الأمن الوطني.
ثانيا: في وقت كان الشّعب التّونسي ينتظر من رئيس الحكومة المؤقّتة الالتزام بما تعهّد به وأمضى عليه حزبه حركة النهضة بوجوب احترام خريطة طريق الرّباعي وأن يعلن بالأمس يوم 23 أكتوبر 2013، يوم انطلاق الحوار الوطني، بوضوح التزامه بتقديم استقالته واستقالة حكومته في بحر ثلاثة اسابيع لا أكثر وطبقا لخارطة الطريق ودون شروط مسبقة، خرج السّيد علي العريض وبعده السّيد المنصف المرزوقي على التّونسيين لينسفا جوهر مبادرة الرباعي ورزنامة خارطة الطّريق برمّتها بشكل غير مسؤول: - تحمّل حركة نداء تونس رئيس الحكومة المؤقت المسؤوليّة الكاملة في إفشال الحوار الوطني وإهداره لفرصة ثمينة للانطلاق الرّسمي والفعلي في مسار توافقي لإنقاذ تونس - تعلن حركة نداء تونس أنّه لا معنى ولا جدوى للعودة للحوار دون تعهّد الحكومة الرّسمي والكتابي الممضى بالاستقالة وفقا لخارطة الطريق. - تجدّد حركة نداء تونس إكبارها للمنظّمات الوطنيّة الرّاعية للحوار وجهودها الجبّارة الجارية وتؤكّد التزامها بكلّ ما جاء في خارطة الطّريق ورزنامتها - تدعو الشّعب التّونسي وكلّ قوى التّقدّم والدّيمقراطيّة لليقظة القصوى لصيانة الوحدة الوطنيّة والاستعداد للدّخول في مرحلة نضاليّة جديدة تنهي حالة التّردّد وتقدّم حلولا جذريّة لإنقاذ البلاد.