قضى السيد حسن وهو صاحب ورشة لتصنيع اطار اللوحة الزيتية ما يزيد عن 30 سنة بمهنة أحبها وأغرم بها. وصناعة اطار اللوحة الزيتية مهنة لا تخلو من مشاكل وصعوبات. يقول صاحب هذه المهنة: «يجب أن يكون المختص في صنع اطار اللوحة الزيتية، حريص على ارضاء حرفائه وهو مطلب على درجة كبيرة من الصعوبة باعتبار ان هؤلاء الحرفاء ذوو ميزة خاصة منهم الفنانين والرسامين يريدون من شكل الاطار أن يكون متماشيا مع نوعية أعمالهم الفنية. مهنتنا شديدة الارتباط بانتعاش الرسامين والفنانين التشكيليين الذين في الحقيقة يعانون من صعوبات بيع أعمالهم الفنية وإذا كانت الدولة تشجع هؤلاء الرسامين وتدعمهم ماديا فنحن محرومون من هذا الدعم. كذلك نشتكي من الافتقار إلى بعض المواد الأساسية. مثل مادة «ذهب الورقة» الذي يندر وجوده في الأسواق.