تعرض كل من مقام الولي الصالح" سيدي زاواي" والولي الصالح " سيدي جيلاني" إلى التخريب من قبل مجموعة من الأشخاص المجهولين وذلك حسب ما أكده وكيل المهتم بالمقامين، وتم تحطيم تابوت المقامين ورميهما بالخارج ، ويقع كل من المقامين في منطقة " الدوارة" التي تبعد حوالي 20 كلم من مدينة أم العرائس. وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يتم الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة التي وقعت خلال الليلة الفاصلة بين يوم السبت والأحد حسب ما أكده الوكيل المهتم بالمقامين، وتعد هذه الحادثة هي السابقة الأولى في ولاية قفصة، وهذا وكانت عديد مقامات الأولياء الصالحين تعرت للتخريب والحرق في عدة أماكن من تونس خلال الأشهر الفارطة.