تمكنت الفرقة الوطنية لمكافحة الارهاب بالتنسيق مع وحدات الحرس بالقيروان من حجز 30 كلغ من مادة الزطلة المخدرة وايقاف 3 أشخاص على متن شاحنة خفيفة بينهما اثنان مفتش عنهما في قضايا تتعلق بتهريب أسلحة. وتم ذلك بعد عمليّة رصد عبر الاقمار الاصطناعية (جي بي اس) لهاتف جوال قدم صاحبه بلاغا كاذبا لاعوان الحرس بالعلا بالقيروان. ولا تزال التحريات والابحاث متواصلة.. وحسب مصدر مطلع خير عدم الكشف عن صفته، فقد تدخلت الفرقة الوطنية لمكافحة الارهاب جاء على اثر حالة الاشتباه في هوية المجهول الذي اتصل باعوان الحرس بالعلا بالقيروان واعلمهم حول عثوره على جثة شاب مفصولة الرأس. وقد تبين من خلال التحريات التي قامت بها مختلف الوحدات الامنية انها عملية تمويه وكمين من أجل فتح الطريق لتهريب كمية من الزطلة بين القصرينوالقيروان. فتمت مراقبة الهاتف الجوال الذي اتصل بالحرس عبر نظام القمر الاصطناعي "جي بي آس" الى ان تمت الاطاحة بهم باحد المناطق الريفية بالقيروان. واشار المصدر ان السيارة على متنها 3 أنفار (من القيروانوالقصرين وسيدي بوزيد)، منهما اثنان من ذوي السوابق العدلية ومفتش عنهما ويشتبه ضلوعهما في قضايا تهريب أسلحة وقال المصدر "هناك تورط سابق حسب براهين وأدلة والأبحاث جارية". وتحدث عن علاقتهم بشبكة تهريب أسلحة. يذكرأن ولاية القيروان شهدت بدورها حالة انتشار أمني وتفتيش محكمة لمداخل المدينة ومنفذها منذ 17 ديسمبر.